أكد الملحق الديني في سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة الإندونيسية جاكرتا الاهتمام الكبير الذي تحظى به زيارة سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، للمشاركة في أعمال قمة مجموعة العشرين المنعقدة في جزيرة بالي.
وفي كلمة له ترحيبًا بقدوم سموه قال فضيلة الشيخ أحمد بن عيسى الحازمي: إن أنظار العالم تتجه لقامة سموه ممثلاً للمملكة العربية السعودية، بثقلها السياسي والاجتماعي والاقتصادي والديني والاستراتيجي، ولشخصه الكريم الذي فرض حضوره واحترامه على قادة العالم قاطبة.
وشدَّد فضيلة الشيخ أحمد على أن شخصية سمو ولي العهد -حفظه الله- تمتاز بالقوة والإقدام والشجاعة، والحرص على ريادة السعودية عالميًّا، من خلال توظيف إمكانات السعودية الكبيرة في إعلاء رايتها وراية العرب والمسلمين؛ ليحقق من خلال رؤاه المستقبلية الملهمة قفزات كبيرة نحو مستقبل زاهر، قلَّ ما تطلَّعت إليه كبرى الدول وأقواها في هذا العالم.
وأشار الملحق الديني في سفارة خادم الحرمين الشريفين إلى الترحيب منقطع النظير الذي تحظى به زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء، الذي يعتبر اعترافًا عالميًّا بمكانة السعودية وحضورها المميز والقيادي في قمة العشرين، واعترافًا بحكمة وشجاعة ولي العهد -حفظه الله-.
وفي ختام كلمته عبَّر فضيلة الشيخ أحمد عن سعادته بوصول سمو الأمير ولي العهد، متمنيًا لسموه التوفيق والسداد، وسائلاً الله -عز وجل- أن يحفظه ويعزه، إنه سميع مجيب.
وكان سمو الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، قد وصل أمس جزيرة بالي على رأس وفد المملكة العربية السعودية إلى قمة مجموعة العشرين، التي تُعقد أعمال دورتها الرابعة عشرة على مستوى الرئاسات في الجزيرة الإندونيسية. *