"اليونسكو" تعتمد قرار استضافة السعودية أعمال الدورة الـ45 للجنة التراث سبتمبر المقبل

تتويجًا للجهود الكبيرة التي تقودها السعودية في المنظمة الدولية بدعم من القيادة
"اليونسكو" تعتمد قرار استضافة السعودية أعمال الدورة الـ45 للجنة التراث سبتمبر المقبل

أعلنت أمس لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" اعتماد المملكة العربية السعودية بالإجماع رئيسًا للجنة التراث العالمي، برئاسة سمو الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن، المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة اليونسكو رئيسة لجنة البرامج والعلاقات الخارجية المنبثقة من المجلس التنفيذي للمنظمة، إضافة إلى اعتماد قرار استضافة السعودية الدورة الخامسة والأربعين الموسعة للجنة في العاصمة الرياض، المقرر إقامتها خلال الفترة 10 - 25 شهر سبتمبر 2023م، وذلك خلال الاجتماع الاستثنائي الثامن عشر للجنة التراث العالمي، الذي عُقد اليوم الثلاثاء في المقر الرئيسي للمنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس، بحضور الدول الأعضاء كافة في اللجنة.

ويأتي هذا القرار تتويجًا للجهود الكبيرة التي تقودها السعودية في منظمة اليونسكو في ظل الدعم غير المحدود الذي يحظى به القطاع الثقافي من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله ورعاهما-، وفي ظل الدعم والتوجيهات المستمرة من صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، للتراث والثقافة.

وأشادت الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز، المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة اليونسكو، بقرار استضافة السعودية الدورة الخامسة والأربعين الموسعة للجنة التراث العالمي في العاصمة الرياض، مؤكدة أنه ثمرة دور السعودية البارز في دعم التراث، ومساعيها الممتدة نحو توثيق الإرث الإنساني المشترك بجانب الدول الأعضاء في اللجنة، وتحقيق أهداف منظمة اليونسكو بشكل عام، وأهداف لجنة التراث العالمي بشكل خاص.

وتُعنى لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو، المؤلفة من ممثلي 21 دولة منتخبة من قِبل الجمعية العمومية، بدراسة اقتراحات الدول الراغبة في إدراج مواقعها في قائمة التراث العالمي، وفي مساعدة الخبراء لرفع التقارير حول المواقع، وتقديم التقييم النهائي للحسم في قرار إدراج المواقع المقترحة ضمن قائمة التراث العالمي.

وكانت المملكة العربية السعودية قد انتُخبت من قِبل الدول الأعضاء في اللجنة، خلال انعقاد أعمال الدورة الرابعة والأربعين في مدينة فوجو الصينية، نائبًا للرئيس عن المجموعة العربية في اللجنة للمدة ما بين 2021-2023م.

وبذلت السعودية من خلال عضويتها جهودًا كبيرة لدعم التراث، وتوثيق الإرث الإنساني المشترك بجانب الدول الأعضاء باللجنة، من أبرزها إجماع أعضاء اللجنة على اعتماد مشروع القرار المقدم من السعودية لبناء قدرات العاملين في مجال التراث للسنوات العشر القادمة؛ ما سيسهم في تعزيز التنوع الجغرافي للخبراء، وتمكين الكفاءات الإقليمية، ووضع خطط وتدابير لحماية مواقع التراث الثقافي المهددة بالخطر، إلى جانب رفع الكفاءات التقنية والمهنية للشباب والخبراء في مجال التراث العالمي على حد سواء.

ولدى السعودية عضويتان أخريان في اللجان الرئيسية لمنظمة اليونسكو، إلى جانب عضويتها في لجنة التراث العالمي، هما: عضوية المجلس التنفيذي، وعضوية اللجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي؛ ما يثبت دور السعودية بوصفها مركزًا محوريًّا ودوليًّا مهمًّا وفاعلاً في صناعة القرار بالمنظمة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org