بجناح "مجمع المؤسس للمكتبات الوقفية".. المقتنيات التاريخية تجتذب زائري "كتاب الرياض"

أحدها يعود إلى القرن الثامن الهجري
بجناح "مجمع المؤسس للمكتبات الوقفية".. المقتنيات التاريخية تجتذب زائري "كتاب الرياض"
تم النشر في

تجتذب مجموعة من المقتنيات التاريخية المتنوعة، التي تنتمي إلى عصور زمنية مختلفة، ويعرضها مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية في جناحه بمعرض الرياض الدولي للكتاب، زوار المعرض من مختلف الأعمار؛ لما تحمله من قيمة ثقافية وتاريخية وتعليمية وسياحية؛ إذ توثق هذه المقتنيات التجارب الاجتماعية للفترات التاريخية التي وُجدت بها، ثم أصبحت بمنزلة جسور ثقافية وتاريخية للأجيال الحالية واللاحقة إلى هذه الفترات والحقب الزمنية.

والمقتنى الأكبر في الجناح هو "جزء من حزام كسوة الكعبة المشرفة"، يعود تاريخه إلى عام ١٣٤٧ هـ، ويُبيِّن وصفه أنه "جزء من حزام كسوة الكعبة المشرفة، مصنوع من حرير الأطلس بلون أسود مطرز بنص تأسيسي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، نصها مكتوب بخط الثلث باستخدام خيوط ذهبية على أرضية نسجية من الحرير".

والمقتنى الثاني شمعدان مخروطي من القرن العاشر الهجري، يُبيِّن وصفه أنه شمعدان إنارة مخروطي مصنوع من البرونز المطلي بالذهب، والقاعدة على شكل جذع مخروط. وتحتفظ فوهة الشمعدان بجزء من شمع الإضاءة المستخدم في الإضاءة بالمسجد النبوي الشريف.

والمقتنى الثالث قنديل إضاءة بلوري من القرن الـ١٤هـ، يشير وصفه إلى أنه يتكون من شبك وتاج ملكي من سبيكة البراس (النحاس الأصفر)، المطلي بالذهب، مصنوع بطريقة الصب، بداخله ناقوس من البلور الزجاجي الشفاف.

والمقتنى الرابع شمعدان متفرع من القرن الـ۱۲ هـ، يوضح وصفه أنه شمعدان متعدد الأفرع (خمس شمعات)، يتكون من قاعدة خشبية مستديرة صغيرة. أما باقي الشمعدان فهو من الفضة.

والمقتنى الخامس مصحف شريف كامل مكون من 30 ورقة، نسخه عبدالباقي جان محمد في القرن الـ١٣هـ.

والمقتنى السادس مخطوط شرح مختصر الخرقي للفقيه الحنبلي محمد بن عبدالله الزركشي الحنبلي (ت ٧٧٣هـ). ويعود تاريخ نسخ المخطوط إلى القرن العاشر الهجري/ القرن الخامس عشر الميلادي. وقد وقفه الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود -رحمه الله- على طلاب العلم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org