في 5 رسائل لأطراف العملية التعليمية.. "الضبعان": خففوا الطلبات عن كاهل أولياء الأمور

في 5 رسائل لأطراف العملية التعليمية.. "الضبعان": خففوا الطلبات عن كاهل أولياء الأمور

مع العودة إلى الدراسة، يبعث الكاتب الصحفي د. شلاش الضبعان بخمس رسائل لكل أطراف العملية التعليمية، شاكرًا المعلم، ومؤكدًا على ضرورة استحضار دوره كحامل رسالة لبناء الأجيال، ومطالبًا الطالب برفع اسم عائلته معتمدا على نفسه، كما يتمنى من قائدات وقادة المدارس التخفيف من الطلبات، ويناشد ملاك المدارس الأهلية ألا يبيعوا وهم النسب المرتفعة بالثانوية العامة لأولياء الأمور، مؤكدًا أن الثانوية تمثل 30 في المئة فقط من النسبة الموزونة في معظم الجامعات.

المعلم صاحب رسالة

وفي مقاله "العودة للدراسة.. النجاح وتقليل الطلبات" بصحيفة "اليوم"، يقول الضبعان: "مع عودة المعلمين والمعلمات من إجازتهم المستحقة، نشكرهم لما يبذلونه، وندعو لهم، فهم أصحاب فضل على المجتمع بأكمله، ونستغل هذه العودة لإرسال مجموعة من الرسائل تهم مجموعة ممن لهم علاقة بهذه المهنة العظيمة:

- نتمنى من كل معلم ومعلمة استحضار الدور الرسالي، فالمعلم أو المعلمة ليس مجرد موظف، بل هو صاحب رسالة، وإذا ضعفت الرسالة أو تشوَّهت حصل الخلل والتعب والشقاء، على المعلم أولاً والطالب والمجتمع بأكمله، ولذلك نتمنى التركيز دوماً على الرسالة، ففيها الحل لكثير من المشاكل التي يعاني منها الوسط التعليمي".

عزيزي الطالب الرجل ارفع اسم عائلتك

ويتوجه الكاتب للطالب، قائلاً: "عزيزي الطالب الرجل! وأنت تستقبل عامك الدراسي أتمنى أن تخبر والدك الذي أشغل المدرسة (وأحياناً الجامعة) والمعلمين بتعلقه بك وحرصه الزائد عن الحد عليك، أنك تريد أن تنطلق في ميادين العلم والرجولة، فليفك هذه القيود التي يقيدك ويقيد نفسك بها، وكن أنت حريصاً على رفع اسم عائلتك".

خففوا من الطلبات

وعن قادة المدارس، يقول الكاتب: "أوضاع أولياء الأمور ليست كلها على ما يرام، ولذلك نتمنى من قائدات وقادة المدارس التخفيف من الطلبات قدر الإمكان، من المريول إلى طلبات المناسبات، فالطلبات التي لا تثري الطالب أو الطالبة ولا ترقى بمستواهما ترهق الطالب وولي أمره، ولا تحقق الرسالة المطلوبة التي من أجلها جاء الطالب والطالبة للمدرسة".

الثانوية العامة 30 % من النسبة الموزونة

كما يتوجه "الضبعان" إلى ملاك المدارس الأهلية، ويقول: "ملاك المدارس الأهلية.. نتمنى أن يكون أول الأهداف جذب الطالب والطالبة من خلال التميز العلمي، لقد شبع الناس من الوهم، فبيع نسب مرتفعة مع ضعف البناء العلمي، نتيجته نسبة موزونة ضعيفة لا تدخل جامعة ولا تبني مستقبلاً، يجب أن يوضّح لولي والأهم ولية الأمر أن نسبة الثانوية العامة لا تشكل 30 بالمائة من النسبة الموزونة في معظم الجامعات، ومن قلة الوعي والتدبير أن تكون نسبة الاهتمام الأعلى لهذه النسبة على حساب السبعين (اختبار القدرات والاختبار التحصيلي)".

لا تدخلوا في متاهة شراء الأغلى لأولادكم

وينصح الكاتب الآباء بألا يدخلوا في متاهة شراء الأغلى لأولادهم، ويقول: "(ملابس ولدي يجب أن تكون هي الأفضل).. (قصة شعره يجب أن تكون هي الأميز).. (حقيبة ابنتي يجب أن تكون هي الأغلى) يجب أن نخرج أنفسنا وأبناءنا من هذا التيه، فنشتري ما يناسب وضعنا، ولا نُدخل أنفسنا ولا أولادنا في تيه مقارنات، التميز فيها لا يستحق الجهد الذي يُبذل من أجله".

الوطن بانتظار أبنائه

وينهي الكاتب قائلاً: "يجب أن نحرص على تميز أبنائنا الدراسي بدون حتى مقارنتهم بغيرهم.. والوطن بانتظار أبنائه".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org