
أكد الدكتور سالم بن محمد آل جفشر، المشرف العام على الإدارة العامة للاتصال والإعلام بجامعة جازان، أن تمثيل المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية لا يقتصر على الحضور الرمزي، بل يحمل أبعادًا وطنية وثقافية تعكس هوية الوطن وقيم شعبه أمام العالم.
وأوضح آل جفشر في مقاله بعنوان "الهوية السعودية في المحافل الدولية.. رسالة وطن ومسؤولية شعب" أن المشاركة الخارجية تمثل رسالة ذهنية وبصرية عن المملكة، وتتطلب وعيًا واحترافية في الأداء والسلوك، بما يعزز من صورة المملكة ويعكس تطورها ووعي أبنائها.
وأشار إلى أن هذه المشاركات تشكل مجالًا للدبلوماسية الناعمة وفرصة لبناء جسور ثقافية مع الشعوب، ما يقتضي اختيار أفضل الكفاءات من الأكاديميين والمشرفين والطلاب لتمثيل الوطن بالصورة التي تليق به.
كما ثمّن آل جفشر حرص القيادة الرشيدة على رعاية المواطن في جميع الظروف، مستشهدًا بجهود الدولة في حماية مواطنيها خلال جائحة كورونا، وإجلائهم من الخارج دون تأخير أو تفرقة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن تمثيل المملكة في الخارج مسؤولية أخلاقية قبل أن تكون رسمية، داعيًا إلى تجسيد القيم السعودية في كل تفصيلة، وأن يكون السعودي في المحافل الدولية سفيرًا صادقًا لوطنه يترك أثرًا مشرفًا في ذاكرة العالم.