عبّر عدد من الطلاب بتعليم ينبع، عن سعادتهم بذكرى اليوم الوطني الـ94 للمملكة، مؤكدين أن هذه المناسبة الوطنية الغالية هي مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن، وهي شاهد على المسيرة العظيمة التي شهدتها البلاد منذ توحيدها وتسميتها باسم "المملكة العربية السعودية" بقيادة المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وذكرى لتجديد وتعزيز الحب والولاء للوطن وقيادته، وعلى وحدة الصف واللحمة الوطنية.
وقال الطالب بتال أحمد الجهني: "نتقدم بأجمل التهاني والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني الـ94 لمملكتنا الحبيبة، كل عام ونحن نجدد الولاء والانتماء حبًّا وطاعةً ووفاء لهذا الوطن؛ لنثبت للعالم أجمع أننا شعب عظيم يليق بهذا الوطن الشامخ، فكل عام ووطننا يعانق السماء عزًّا، ويحضن السحاب فخرًا".
وتحدّث الطالب يوسف فهد الأحمدي عن هذه المناسبة قائلًا: "يحتفل أبناء المملكة العربية السعودية باليوم الوطني الـ94 تحت شعار "نحلم ونحقق"، بعد أن تحولت أحلامهم وطموحاتهم إلى واقع ملموس، وتجسد هذا الشعار بوضوح في الإنجازات والمشاريع الضخمة التي راهنت عليها المملكة في رؤية السعودية 2030، والتي تحققت بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة، وما زالت الدولة السعودية تمضي قدمًا في تحقيق هذه الرؤية العظيمة، واستمرار التطور والازدهار لهذه البلاد".
وعبّرت الطالبة إيلين خالد باصم بقولها: "إن ذكرى اليوم الوطني ذكرى عظيمة للأجيال المتعاقبة على هذا الوطن الشامخ، فمن المهم أن يعرف كل شخص عاش على هذه الأرض عراقة هذا الوطن وعراقة الأسرة الحاكمة على مر العصور والسنون فمن ليس له ماضٍ لن يكون له حاضر".
وعن مشاعرها بهذه المناسبة قالت الطالبة دانة هاني الجهني: "أربعة وتسعون عامًا من المنجزات والحضارة والتقدم في كل شبر على ثرى الوطن الغالي وتحت سماء قيادته الحكيمة الملهمة.. (نحبك يا وطني) يصدح بها كل مخلص من أبناء وبنات هذا الوطن العظيم وطن الشموخ والعزة، حفظ الله بلادي منار الهدى، وحفظ حكامها وأدام عزهم".
وأكد الطالب يزيد نايف السناني، أن ذكرى اليوم الوطني هي فرصة عظيمة للاعتزاز بإنجازات وطن شامخ عظيم، ليس له ند أو مثيل، بقيادة يفخر بها التاريخ على مر العصور والسنين، يلتف حولها شعب مخلص وفي، يوم مجيد نعتز فيه بعقيدتنا وقادتنا، وهويتنا وقيمنا، ومنجزاتنا.
وأبان الطالب مهند أحمد الرجبي، أن الأسرة تحمل دورًا كبيرًا في ترسيخ قيم الوطن وتكوين الشخصية والانتماء لدى أبنائها، والقيام بمسؤولياتها الوطنية والتوجيه الصحيح نحو غرس وتعزيز قيم الهوية الوطنية، من خلال النموذج الإيجابي في التواصل الفعال والتحدث مع الأبناء بشكل مفتوح حول تاريخ الوطن وأهميته؛ بوصفهم أفرادًا في بناء مستقبل الوطن، إلى جانب دعم مشاركة الطلبة في الأنشطة الوطنية، وتوعيتهم بقصص صناعة التحولات الكبرى والتجارب الوطنية لنقل القيم والروح الوطنية، إضافة إلى توظيف الإعلام في تعزيز الهوية الوطنية لدى مختلف أفراد وفئات المجتمع السعودي.
فيما أشار الطالب صالح يوسف أبو عسكر، إلى دور الأسرة في مشاركة أبنائها حب هذا الوطن والولاء لقادته، وغرس قيم المحافظة عليه وعلى مقدراته، وأن يكونوا مرآة صادقة تعكس قيم ديننا الحنيف، وتساهم في بناء وطن قوي مزدهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله.
وقال الطالب بسام إبراهيم الرفاعي: "إن ما نعيشه اليوم هو امتداد لتاريخ صنعه رجل عظيم، وقائد حكيم هو الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -رحمه الله- والذي كان له الفضل -بعد الله سبحانه وتعالى- في تأسيس دولة عظيمة على شرع الله، رايتها التوحيد، ودستورها كتاب الله، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، تنعم بالأمن والأمان والاستقرار".
وأوضحت الطالبة لمار ناصر العبود، أن نعمة توحيد هذا الوطن التي يسرها الله على أيدي الرجال الأوفياء تحتاج إلى شكر الله سبحانه وتعالى، ثم تذكر أمجاد وبطولات أولئك الرجال الذين قادهم المؤسس طيب الله ثراه؛ لننعم بفضل الله وتنعم الأجيال القادمة بهذه الإنجازات والخيرات؛ مؤكدةً أهمية التذكير بقصص الكفاح والبطولات لمن سبقونا، والحرص على غرس القيم الوطنية في النفوس، للسير قدمًا على خطى الأجداد الأوفياء.
واحتفل تعليم محافظة ينبع والقطاعات التعليمية التابعة له أمس الثلاثاء بأكثر من 77 ألف طالب وطالبة باليوم الوطني الـ94 للمملكة في 593 مدرسة للبنين والبنات، وشارك مدير التعليم سليم بن عبيان العطوي، الطلاب فعاليات أول أيام الاحتفال بيوم الوطن في ابتدائية عبدالرحمن بن عوف؛ إيذانًا بانطلاق برنامج الاحتفاء والذي تستمر فعالياته حتى يوم الخميس 30 من شهر ربيع الأول الجاري.
وبدأ الحفل بالسلام الملكي، ثم توالت فقرات الحفل مشتملة على العديد من الكلمات والقصائد والعروض المسرحية التي ركزت في أهدافها على تعزيز مكانة الوطن في نفوس الطلبة، واستشعار نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار، وتعزيز قيم المواطنة والانتماء والولاء.
وقال العطوي: "يطل علينا عام جديد يعلن عن مرور أربعة وتسعين عامًا، تضاف لأعوام التاريخ المجيد، صفحة مضيئة من صفحات المجد والإنجازات، تجدد ذكرى اليوم الوطني لمملكتنا الحبيبة".
وأضاف: "يأتي اليوم الوطني السعودي كل عام في ظل نهضة تنموية شاملة يشهدها الوطن، ورحلة نحو المستقبل المزدهر برؤية وبرامج تُعَد الأكبر في التحول الوطني عالميًّا، لتواصل المملكة المضي قدمًا في تنفيذ برامجها التنموية والتي تعد نقطة تحول مفصلية وحاسمة في تاريخ المملكة العربية السعودية لتضاف إلى رصيد إنجازاتها على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وحضورها الفاعل في المنطقة والعالم".
وأكد "العطوي" أن الاحتفاء باليوم الوطني يترجم الانتماء للعطاءات الجليلة للبيئة التعليمية التي ترسخ قيم الانتماء والولاء، وتظهر الاعتزاز بدور الآباء والأمهات والأجداد في بناء الوطن، وتنمية الوعي الوطني من خلال تنظيم فعاليات وبرامج خاصة لهذا الوطن الغالي الذي قدّم الكثير وما زال يقدم، مستشعرين دور التعليم الجيد في تعزيز مكانته لدى جيل رؤية 2030 واستشعارهم نعمة الأمن والأمان والاستقرار.