وفي التفاصيل، تحدث ابنه عبدالله حسن علي الأخرش قائلاً: إن والدي خرج من منزلنا يوم السبت الثاني من شهر شعبان الجاري قرابة الساعة السادسة مساء، وكنت حينها في مدينة الشقيق بمحافظة الدرب، لزيارة بعض الأصدقاء حيث اتصل بي في مساء اليوم نفسه وأخبرته بأني في الشقيق وتقابلنا تحديداً عند الإشارة وتحدث معي ولم يخبرني بوجهته ولم أسأله وعاودت الاتصال به في الساعة الحادية عشرة ليلاً إلا أن هاتفه الجوال كان مغلقاً فاعتقدت أن شحن جواله ربما نفد، ولكن جواله مازال مغلقاً بعد مرور يوم كامل.