شهد مهرجان الأفلاج للتمور إقبالًا لافتًا ليس على مستوى الزوار والمستثمرين فحسب؛ بل أصبح نافذة للشباب لممارسة العمل الحر وخوض تجاربه المربحة، كذلك شهد المهرجان قيام مدارس بالمحافظة بعمل تجارب تطبيقية لطلابها؛ لمعرفة ما تدرّه الأسواق التجارية والعمل الحُر بها من فوائد مادية كبيرة.
وخصص القائمون على مهرجان الأفلاج للتمور أركانًا مجانية بخيمة العرض والتسويق؛ ليمارس الشباب العمل الحر والبيع والشراء، بل إن بعض المزارعين دعموا هؤلاء الشباب بإنتاج مزارعهم من التمور، ليستفيدوا منه في العرض والبيع، وخوض تجارب البيع والشراء؛ لمعرفة ما تدرّه تلك التجارة من مكاسب مادية كبيرة.
وفي شأن ذي صلة، قامت ثانوية الملك عبدالله بعمل درس تطبيقي لطلاب مسار العلوم الإدارية بمهرجان الأفلاج للتمور؛ بهدف معرفة طلابها بالأسواق والعمل الحر بها؛ لكون سوق التمور من الأسواق المنافسة الكاملة، ويعتبر نافذة للعمل الحر لرفع جاهزية خريجي المرحلة الثانوية إلى سوق العمل وتزويدهم بالمهارات القيادية الوظيفية المعززة لتشجيع الشباب على الانخراط في سوق العمل الحر.