"خوجة": 3 قرون والعَلَم السعودي شاهدٌ على معاني القوة والكفاح والرفعة

قال إن هذا اليوم يُعدُّ رمزًا للوحدة والتلاحم حاملاً أثمن الرواسخ وأعمق المبادئ
البروفيسور توفيق خوجة
البروفيسور توفيق خوجة

أكد الأمين العام لاتحاد المستشفيات العربية، البروفيسور توفيق أحمد خوجة، أن تخصيص يوم (11) مارس من كل عام يومًا خاصًّا بالعَلَم يجسد مدى عناية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، وحرصه وعنايته بالأيام التاريخية والمهمة في تاريخ الوطن.

وفي التفاصيل، قال "خوجة" إن يوم العَلَم يُعد رمزًا للوحدة والتلاحم حاملاً أثمن الرواسخ وأعمق المبادئ المتمثلة في كلمة التوحيد والسيف الذي يدل على العدالة والمساواة؛ إذ إنه يعد فخرًا لكل سعودي، وتاريخًا مشرفًا ممتدًّا منذ التأسيس.

وتابع: عَلَم الدولة السعودية ينفرد بمزايا عدة، تجعله فريدًا من نوعه في تصميمه ومكانته؛ فلرمزية العَلَم مكانة خاصة، ليس فقط في نفوس السعوديين، بل حتى على الصعيد العربي والإسلامي.. فقد بقي مضمونه ثابتًا منذ وضع اللبنة الأولى للدولة السعودية، والأساس الذي قامت عليه تحت راية التوحيد "لا إله إلا الله محمد رسول الله"؛ وهذا ما يجعل قيمته عالية باعتباره العَلَم الوحيد في العالم الذي لا ينكس تحت أي ظرف كان.

وأضاف: يوم العَلَم يلتقي مع شعور الفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية، والعمق التاريخي للمملكة العربية السعودية، الذي رسخه ولي العهد عبر العديد من المبادرات الوطنية المهمة.. فقصة تطور العَلَم تحكي أيضًا قصة نمو الوطن وتطوره ونهضته، وما يتحقق حاليًا على أرض الواقع من إنجازات في إطار الرؤية المباركة التي يقودها ولي العهد تحت توجيهات الملك المفدى.

ورفع البروفيسور "خوجة" أكف الضراعة للمولى -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ذخرًا، وأن يعزهما بنصره وقوته.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org