طالب الباحث والناشط الإعلامي في المجال الصحي سلطان المطيري، بضرورة استمرار الاستثمار في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها في القطاع الصحي، مشددًا على أهمية تعزيز وعي العاملين في المجال الصحي بأهمية هذه الأدوات لتحقيق مستويات أعلى من الأمان والجودة في الرعاية الصحية.
وأكّد "المطيري" على الدور الحاسم للذكاء الاصطناعي في تحسين دقة وسرعة اتخاذ القرارات الطبية؛ حيث يُمكن للأطباء والممارسين الصحيين تحليل البيانات الطبية بشكل متقدم وفعّال؛ مما ينعكس إيجابًا على جودة الرعاية المقدمة للمرضى.
وأشار "المطيري" إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح عنصرًا أساسيًّا في العمليات الجراحية المعقدة؛ حيث تُستخدم الروبوتات الجراحية المدعومة بهذه التقنية لإجراء جراحات دقيقة، مثل تلك التي تُجرى في القلب والدماغ. وأوضح أن هذه الروبوتات تعتمد على التعلم الآلي والتحليل الفوري للبيانات؛ مما يعزّز دقّة وسلامة الإجراءات ويقلّل من احتمالات الأخطاء البشرية.
وفيما يخصّ جراحات القلب والدماغ، لفت "المطيري" إلى أنّ الروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي تستطيع إجراء حركات فائقة الدقة تتجاوز قدرة اليد البشرية، مثل إجراء شقوق دقيقة والوصول إلى مناطق حساسة دون إلحاق ضرر بالأنسجة المحيطة؛ مما يقلّل بشكل كبير من المخاطر على صحة المرضى.