
رغم الجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية، يعتبر سوق "سيكو" في الدمام من أكثر الأماكن التي تتواجد بها العمالة الوافدة التي تقوم بالبيع والشراء في بسطات عشوائية على امتداد السوق، وتهرب عند حضور أو تواجد الجهات المعنية.
ويعدُّ أكثرُ العمالة المتواجدة في سوق الدمام لممارسة البيع والشراء العشوائي، وخاصة بيع الخضراوات والفواكه؛ عمالةً من شرق آسيا، ومنهم المخالفون لنظام الإقامة والعمل، ويمارسون هذه التجارة المخالفة والمضرّة للصحة.
عددٌ من أصحاب المحلّات المجاورة والمتواجدة في هذه الأماكن أكّدوا أنه رغم قوة النظام والجولات الميدانية، وخاصة التى تقوم بها أمانة المنطقة الشرقية؛ إلا أن هؤلاء العمالة أعدادهم في ازدياد وأعمال البيع والشراء العشوائي لا تزال مستمرّة.
وقال بعض أصحاب المحلّات: "هؤلاء العمالة لديهم مراقبون من خارج السوق وعلى أطرافه؛ لإخبارهم في حال تواجدت الجهات المعنية في السوق؛ وذلك بهدف سرعة الاختفاء من الموقع وإخفاء المخالفات النظامية".
وطالب المتضرّرون بحلٍّ جذري وسريع لمنع هذه العمالة من ممارسة البيع والشراء العشوائي، والذي قد يتطوّر لأشياء أكبر من ذلك، ويمتدُّ إلى انتشار الأمراض والفيروسات.
يُذكَر أن أمانة المنطقة الشرقية قد نفّذت بالتعاون مع الضبط الإداري بشرطة المنطقة الشرقية، خلال الفترة الماضية؛ حملةً ميدانية بمنطقة السوق المركزية وشارع الملك سعود وشارع "15"، هدفت إلى ضبط الباعة المتجوّلين المخالفين، وذلك ضمن الحملات المكثفة والمستمرة التي تقوم بها البلدية للحدّ من هذه الظاهرة.