"محمد الهاجري": الخطاب الديني المعتدل الواضح يعزز الوسطية ويحمي المجتمع من التطرف

منتدى "فكر" بجامعة جازان يناقش الوعي الفكري ويؤكد تكامل أدوار المؤسسات التعليمية والدعوية
محمد الهاجري
محمد الهاجري
تم النشر في

أكد فضيلة الشيخ محمد بن رمزان الهاجري، الداعية المتعاون بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أهمية الخطاب الديني المعتدل والواضح على هدي السلف الصالح في ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال ومواجهة الأفكار المتطرفة. جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الثالثة من "منتدى فكر" الذي نظمته جامعة جازان تحت شعار "الوعي الفكري والتحديات المعاصرة".

الخطاب الديني لمواجهة التحديات الفكرية

الجلسة التي جاءت بعنوان "دور الخطاب الديني المعتدل في تعزيز الوعي الفكري" ناقشت آليات ترسيخ الوعي المجتمعي في ظل التحديات الراهنة. وأوضح الشيخ الهاجري أن الخطاب الديني المعتدل يمثل ركيزة أساسية لبناء مجتمع متوازن، مشددًا على أهمية الحوار البنّاء والتنمية الثقافية والمعرفية للتصدي للأفكار الهدامة.

وأشار إلى أن الوسطية منهج حياة يجمع بين التمسك بالثوابت الدينية ومواكبة متطلبات العصر، مؤكدًا أن الفكر محرك العقل وأن مصادره الأساسية هي الكتاب والسنة، دستور هذه البلاد.

رؤية خادم الحرمين

واستشهد الهاجري بكلمة خادم الحرمين الشريفين: "لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالًا ويستغل عقيدتنا السمحة لتحقيق أهدافه، ولا مكان لمنحل يرى في حربنا على التطرف وسيلة لنشر الانحلال وسنحاسب من يفعل ذلك". مبينًا أن هذا يعكس جوهر الوعي الفكري وحقيقة الفكر في مواجهة التحديات.

تكامل الأدوار

ودعا الشيخ الهاجري إلى تعزيز دور المؤسسات التعليمية والدعوية في نشر قيم الوسطية والاعتدال، مؤكداً أن الحوار سمة الأقوياء الذين يملكون الحجة والإقناع.

ختام المنتدى

شهدت الجلسة تفاعلًا واسعًا من الحضور، وأكد المنتدى في ختامه أن تعزيز الوعي الفكري مسؤولية مشتركة تستلزم تكامل المؤسسات التعليمية والإعلامية والدينية والمجتمعية، بما يسهم في تحصين المجتمع وبناء أجيال قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org