نجحت فِرق الدفاع المدني بمحايل عسير في إخلاء مركز إيواء؛ غمرته السيول، وجرفت المركبات المحيطة به.
واستخدمت الفِرق المعدات والآليات لإجلاء المحاصَرين دون إصابتهم بأذى من جراء السيل المنقول الذي داهم المكان.
وقالت مصادر "سبق" إنه جرى إيواء بعضهم، في الوقت الذي ذهب فيه آخرون إلى أُسر وأقارب لهم بالمحافظة.
ولا يزال البحث جاريًا عن بعض المركبات التي جرفها السيل، وفق أصحابها.
ويُتوقع أن يقبع عدد من المستثمرين والمسؤولين بالمحافظة تحت طائلة المساءلة من جراء مخالفات البناء، وإصدار التصاريح في مجاري السيول والأودية.