سيشارك السائق السعودي البطل يزيد بن محمد الراجحي في رالي القصيم الدولي، الجولةَ الثانية من بطولة السعودية للراليات، والذي سيقام في الفترة ما بين 17 و19 أكتوبر؛ حيث يصنف في فئة الراليات الصحراوية القصيرة "باها".
سيشارك الراجحي في سيارة تويوتا هايلوكس برفقة الملاح الإيرلندي مايكل أور، ويشرف على تحضير السيارة فريق "أوفردرايف للسباقات" البلجيكي؛ وهو من الفِرَق الشريكة مع شركة "تويوتا" في تطوير طراز "هايلوكس" للراليات الصحراوية.
وتقع إمارة القصيم -التي تستضيف الرالي- وسط الجزء الشمالي من المملكة العربية السعودية، ويغلب عليها الأراضي السهلية المنبسطة مع بعض التلال الصخرية والرملية والجروف والوديان، ومنطقتان جبليتان.
يولي "الراجحي" أهميةً لمشاركاته المحلية التي توازي تلك التي يوليها للدولية؛ حيث يدرك النجم السعودي أن النجاح في الوطن أساس للنجاح خارجه؛ علمًا بأنه اسمه لم يَغِب عن المشاركات الوطنية سوى في مرات قليلة، ولديه سجل لا يضاهى؛ فقد كان الراجحي حاضرًا في رالي حائل الدولي، وفاز بلقبه خمس مرات؛ حيث يحمل العدد القياسي لعدد مرات الفوز به لسائق واحد؛ علمًا بأنه أقيم 14 مرة. وفي الجولة التجريبية لرالي الشرقية 2008 ضمن بطولة الشرق الأوسط للراليات وفاز بلقبه مرتين، وفي رالي جدة الدولي وفاز بلقبه مرتين في 2014 و2015.
ويتطلع الراجحي للمنافسة على لقب الرالي، وإضافة إلى سجل إنجازاته المحلي؛ حيث قال: "سنكون حاضرين، بالتأكيد في رالي القصيم، الجولة الثانية من بطولة السعودية للراليات، ونتطلع للمنافسة على لقبه".
وتابع: "نأمل أن تنمو وتنهض رياضة السيارات المحلية في المملكة؛ لما تلعبه من دور في اكتشاف وصقل المواهب الشابة؛ خصوصًا للمشاركة في رالي داكار العالمي، وندعم الجهود التي يبذلها الاتحاد السعودي لرياضة السيارات والهيئة العامة للرياضة في تطوير وتنمية رياضة السيارات في المملكة خصوصًا بين الشباب".
أما بالنسبة لبطولة السعودية للراليات الصحراوية؛ فإنها تتألف من خمس جولات تجمع ما بين الراليات القصيرة "باها" والطويلة "كروس كانتري"، ويشرف عليها الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية والهيئة العامة للرياضة؛ بقصد النهوض برياضة المحركات في المملكة، وتأهيل السائقين الناشئين وتطوير مهاراتهم؛ ليتمكنوا من الانتقال للمنافسات العالمية.
تحظى البطولة بدعم كبير من شركة عبداللطيف جميل، وكلاء سيارات تويوتا ولكزس في المملكة العربية السعودية، وهي من كبريات الشركات العاملة في المملكة، والممثلة للشركة العالمية الأولى في إنتاج السيارات؛ علمًا بأنها أبرمت اتفاقًا مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية؛ لتصبح راعيًا رسميًّا للأحداث والبطولات والسباقات التي ينظمها الاتحاد.
حيث سجلت شركة عبداللطيف جميل للسيارات بذلك عودةً حميدةً ومجلية لرعاية أنشطة رياضة السيارات السعودية، تَصلح لأن تكون قدوةً للشركات الأخرى ومثالًا يُحتذى به، بإبرامها مثل هذا الاتفاق.