رصد أحد المواطنين الزائرين لمحافظة جدة عددًا كبيرًا من الجالية الإثيوبية "متسللين" بدون إقامات نظامية، ينتشرون في أحد أودية "بريمان"، وتحديدًا قبل محطة هدا الشام، وقد حوَّلوا ذلك الموقع لتصنيع الخمور، ومنطقة بيع وترويج، مستفيدين من مياه الصرف الصحي التي يتم تفريغها من قِبل الصهاريج في الوادي، وتصنيع الخمور من خلالها.
وشاهد المواطن - وفقًا لما رواه لـ"سبق"- كثرة العمالة الإثيوبية على الطريق العام، الذين يتخفون خلف الأشجار؛ ما دفعه لمتابعتهم، وكشفه أحد المصانع الذي يحتوي على أكثر من 15 برميلاً من العرق المسكر، وكان قريبًا من بحيرة لمياه الصرف الصحي، استُغلت في تصنيع الخمور. كما رصد عمليات بيع وترويج لعبوات من العرق المسكر بالموقع من خلال تردد الكثير من المتعاطين عليهم للشراء منهم.
ويتوقع أن تنشط عملية البيع والترويج من بعد صلاة العصر حتى بعد المغرب. في حين كان المواطن قد وثق تلك العمليات التي رصدها تصويرًا، بعد أن استنجد بالجهات الأمنية للحضور والقبض عليهم، لكنهم لم يتجاوبوا معه بعد تقديمه البلاغ، مقدمًا الصور التي التقطها لـ"سبق" لنشرها؛ لتتحرك الجهات الأمنية المعنية نحو الموقع، وتدهم تلك الفئة التي أضرت بالشباب، وعمدت لتدميرهم عن طريق ترويجها الخمور، وربما يزيد نشاطهم ويتطور؛ ليغطي المنطقة الغربية كاملة.