بمناسبة "الرياض عاصمة المرأة العربية 2020"، تنظم جمعية "إعلاميون" بالشراكة مع جمعية الأسر الاقتصادية، مساء اليوم الاثنين، ندوة بعنوان: "واقع تمكين المرأة السعودية" في مقر جمعية "إعلاميون" بالرياض.
ويتحدث في الندوة الدكتورة نوف بنت سعد النصار عضو جمعية "إعلاميون" عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود، وتغريد بنت إبراهيم الطاسان عضو جمعية "إعلاميون" وكاتبة في صحيفة "الوطن"، ونورة بنت نجر العتيبي عضو الجمعية العمومية لجمعية الأسر الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة مساحات العمل المشتركة "ألورهب"؛ فيما يدير الندوة نادين البدير عضو جمعية "إعلاميون.
وتتناول ندوة "واقع تمكين المرأة السعودية"، المَحاور الآتية: (كيف نفهم التمكين بشكل عملي واجتماعي، فوائد التمكين الاقتصادية والوطنية، عرض نماذج من النساء الممكنات، هل التمكين مسؤولية الدولة فقط، وما الدور الذي تمثله الأسرة والمجتمع لدعم التمكين).
من جانبها، أوضحت نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الأسر الاقتصادية فاطمة الزهراء بنت أحمد منصور، أن النساء السعوديات يعتبرن أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان؛ هو العهد الحقيقي لتمكين المرأة ودعمها ومنحها حقوقها، فكثير من المطالب كنا نعتبرها أحلامًا، لم تحقق إلا بدعم من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي نطلق عليه "الأمير المجدد"، لأنه جعل البلاد في حيوية متجددة، ومنح للمرأة مكانًا ومكانة لا تقل أهمية عن الرجل؛ إذ استحدثت الدولة وكالة وزارة الخدمة المدنية سابقًا لتمكينها.
وتابعت: "وحين بدأت قيادتنا الرشيدة في تنفيذ برنامج رؤيتها 2030، كان دعم المرأة وتمكينها موجودًا في أربعة برامج، بينها التحول الوطني وجودة الحياة؛ حيث تعتبر السعودية من الدول القلائل في العالم التي صدر فيها قرار وزاري عام 2001، ينص على عدم التمييز بين أجور العاملين والعاملات في الأعمال ذات القيمة المتساوية، ثم بدأت الدولة تدريجيًّا بإصدار قرارات متتالية، كان من بينها تأنيث محلات الملابس النسائية، ثم السماح للمرأة بالمشاركة في انتخابات المجالس البلدية ناخبة ومرشحة عام 2012، وفي 2013 دخلت المرأة لمجلس الشورى السعودي لتشكل 20% من أعضائه، فالمرأة السعودية اليوم ليست شريكة بالاسم فقط، بل بالفعل، في تنمية المجتمع والنهوض به ودفع عجلة التنمية".
يُذكر أن ندوة "واقع تمكين المرأة السعودية"، سيتم بثها مباشرة عبر منصات "إعلاميون"، وستقام طبقًا لاحترازات التباعد الاجتماعي.