شيّع آلاف المصلين بعد صلاة الجمعة اليوم، بالمسجد النبوي بالمدينة المنورة، الداعية عبدالله بن عمر بانعمة، والذي ووري جثمانه بمقبرة البقيع بعد أربعة أشهر من معاناته مع المرض.
وقد تعرض "بانعمه" قبل 32 عامًا لحادث أثناء قيامه بالسباحة، ما أدى إلى شلل جميع أجزاء جسمه، وقد عمل في الدعوة إلى الله، حيث لا يتحرك من جسده إلا لسانه، وقد نجح في جذب قلوب الناس لحسن تعامله وصفاء دعوته ونقاء سريرته.
ويقول "بانعمه"، في معرض قصة له مسجلة قبل عدة أعوام، إنه كان يدخن، وعندما سأله والده حلف بالله أنه لا يدخن، فقال له والده الله يكسر رقبتك إن كنت تدخن، ولم يمض على الحادث الذي بسببه شل كامل جسمه إلا عدة أيام؛ حيث ذهب للسباحة مع أصحابه ونزل داخل الماء، لكنه لم يخرج إلا محمولاً على الأيدي.