مرّت 465 يوماً بالتمام على اجتياح السيول منتزه العين الحارة شرقي الليث، ولازال المكان غير مهيأ لاستقبال الزوار من داخل وخارج المحافظة للاستطباب، ولم يتم حتى الآن الانتهاء من مشروع إعادة ترميم المنتزه المحيط بالمياه الكبريتية، التي هي الأخرى تعاني من انتشار القاذورات وعدم جاهزيتها.
وأظهرت الصور والفيديوهات التي تم التقاطها من موقع العين الحارة الواقعة شرقي محافظة الليث، اليوم، عدم جاهزية الموقع إطلاقاً، بالرغم من أن الزوار ينتشرون حول تلك المياه الكبريتية والتي تشكل خطراً محتوماً على المرتادين بسبب عدم وجود حواجز تمنع من السقوط لاسيما الأطفال.
وقد مرّ 465 يوماً على اجتياح السيول لنبع العين الحارة، التي وقعت في تاريخ 1440 / 2 / 25 وداهمت المنتزه وأخفت معالمه وجرفت المياه الكبريتية ولم يبق لها أي أثر، في الوقت الذي وعدت فيه بلدية غميقة بمحافظة الليث إنشاء مشروعَيْن خاصَّيْن بمنتزه العين الحارة إضافة إلى عمل حماية خرسانية بامتداد الوادي لحماية المنتزه من السيول، وهو المشروع الذي اكتمل، فيما تبقى إعادة المنتزه وإعادة تهيئة مجرى المياه الكبريتية.
وكانت السيول اجتاحت متنزه العين الحارة بالليث الواقع على بُعد 48 كيلو متراً شرقي محافظة الليث، في تاريخ 1440 / 2 / 25 حيث طمرت السيول المتنزه بالكامل الذي تم إنشاؤه وكلّف ملايين الريالات، بما في ذلك المرحلة الأولى من المشروع التي كلفت مليونَي ريال؛ حيث يقع في محيط "المياه الكبريتية" التي يرتادها الزوّار من داخل المحافظة وخارجها للاستطباب بمياهها.
يُشار إلى أن العين الحارة عبارة عن نبع مائي حار يحتوي على مواد كبريتية حارة، ومن عظمة الله -سبحانه- في ذلك أن تلك المياه تخرج من باطن الأرض من عدة عيون بالمنطقة من خلال الصخور المكونة لتضاريس القرية.