"الإنسان أولًا".. منهج الإغاثة والإحسان موقف وسياسة لا تحيد عنها السعودية

عادوا من السودان الجريح الذي تعتصره آلة الحرب
الصحافي السوداني محمد صديق بلال
الصحافي السوداني محمد صديق بلال

ضربت المملكة أروع الأمثلة الإنسانية بنجاح عملية إجلاء المواطنين السعوديين وبعض الرعايا من دول مختلفة، وهذا امتداد واضح ودرس عملي لفن إدارة الأزمات، وكيفية تعامل السعودية مع الكوارث الطبيعية والبشرية وخلافها.

فكل يوم تعكس المملكة سياستها الإنسانية القائمة على مبادئ مدّ يد العون والإغاثة، فالإدارة السياسية العليا تنتهج وتتبنّى قاعدة "المواطن أولًا"، حتى شاهدنا يوم أمس الفرح والابتسامة تُزيّن ملامح العائدين من السودان من السعوديين وغيرهم الذين عايشوا الأوضاع هناك، في السودان العزيز الذي يعيش هذه الأيام أسوأ ظروفه بين فرق عسكرية متناحرة مع تحرك سعودي عربي لجمع الشتات ووقف آلة الحرب والدمار.

ومن جانبه، قال الصحافي السوداني محمد صديق بلال لـ"سبق": "تأتي مبادرة المملكة العربية السعودية بإجلاء مواطنيها وعدد من رعايا الدول الذين احتجزتهم ظروف الصراع المسلح في السودان بين قوات الشعب المسلحة والدعم السريع، امتدادًا لدورها الإنساني الفاعل والمؤثر من خلال مد يد العون والمساعدة للدول والمحتاجين والمتضررين في شتى أنحاء العالم، وطالت مساعداتها في الإجلاء نحو 11 دولة حول العالم؛ شملت رعايا من قارات إفريقيا وآسيا وأمريكا الشمالية من بينهم دبلوماسيون ومسؤولون دوليون".

وزاد: "نموذج الإخلاء هذا يأتي في إطار نهج المملكة الدائم في كل ما يتعلق بالشأن الإنساني ودعم حقوق الإنسان كافة بما يحقق لهم السلامة وحفظ النفس، ليس على المستوى الداخلي بل حتى على المستوى الخارجي".

واختتم: "جهود المملكة العربية السعودية الإنسانية لم تكن يومًا موضع شك؛ فهي دولة رائدة في الأعمال الإنسانية والإغاثية على مستوى دول العالم؛ إذ تضعها في أعلى أولوياتها، وتبذل بسخاء جميع أنواع الدعم في هذا الإطار، والذي استفادت منه العديد من الدول حول العالم".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org