تحت رعاية معالي رئيس الهيئة العامة للنقل الدكتور رميح بن محمد الرميح، تُعلن شركة حلول الوفاق للتدريب عن إطلاق أكاديمية يلو، وهي مؤسسة تعليمية غير ربحية تهدف إلى رسم آفاق جديدة من خلال تعزيز وتطوير المهارات المهنية، بما يتماشى مع الرؤية التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد -حفظه الله-، والتي تمثل خارطة الطريق لمستقبل المملكة العربية السعودية.
وتأتي هذه المبادرة كإحدى مبادرات المسؤولية الاجتماعية لشركة الوفاق لحلول النقل "يلو"، حيث تجسد رؤيتها الطموحة وإيمانها بأن التدريب هو حجر الزاوية في تنمية وتطوير القدرات البشرية وصقل المواهب. وتسعى شركة حلول الوفاق للتدريب عبر أكاديمية يلو، من خلال برامجها التدريبية المبتكرة، إلى تمكين المواطنين من اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة لمواكبة متطلبات السوق، مما يجعلها منارة للإلهام والتطور في بيئة العمل.
ويأتي إطلاق أكاديمية يلو كخطوة رائدة في مجال التعليم المهني، حيث تُقدم تجربة تعليمية فريدة من نوعها تهدف إلى تعزيز المهارات الفردية وتقديم مجموعة شاملة من البرامج الأكاديمية، والدورات المهنية، وورش العمل في مجالات التطوير المهني. وقد تم تصميم هذه البرامج بعناية لتلبية احتياجات الأفراد والمؤسسات من مختلف الخلفيات والاهتمامات، مما يجعلها وجهة مثالية ملهمة تفتح آفاقًا جديدة للمعرفة واكتساب المهارات والخبرات لكل من يسعى خلف التطوير وبناء مستقبل مهني واعد.
وتسعى أكاديمية يلو إلى خلق بيئة تعليمية مبتكرة تعكس الحداثة، مع مرافق متطورة وخبراء تدريب متمرسين، لتكون الرحلة التعليمية مليئة بالإلهام والاكتشاف، ليتمكن المتدربون من استكشاف مهارات جديدة وتوسيع آفاق معرفتهم من خلال تجارب تعلم تفاعلية تهدف إلى تعزيز التفكير النقدي والابتكار، مما يساعد المشاركين على التطور بثقة وكفاءة في مختلف المجالات.
كما تحدث العضو المنتدب الأستاذ محمد النجران قائلًا: "نحن فخورون بإطلاق أكاديمية يلو، والتي نراها محطة محورية في مسارنا نحو تحقيق الرؤية السعودية الطموحة. هذا المشروع يُعدّ فرصة حقيقية للمساهمة في بناء جيل مؤهل وقادر على مواكبة متطلبات سوق العمل الحديث، حيث صُممت برامجنا التدريبية لتكون أكثر من مجرد دورات نظرية؛ إنها تجربة متكاملة تعمل على صقل المهارات وتطوير الإمكانات المهنية للمواطنين.
إننا في حلول الوفاق للتدريب ملتزمون بتقديم محتوى تعليمي راقٍ، من خلال دعم بيئة تعليمية مبدعة وعصرية، تجمع بين الإبداع والمعرفة، في مسعى لتعزيز قدرات الأفراد وتطوير كفاءاتهم، وذلك لتحقيق تأثير إيجابي ومستدام على مجالات العمل المتنوعة في المملكة.
ومن المقرر أن تكون أكاديمية يلو مركزًا رائدًا في مجال التعليم والتدريب المهني، حيث تسعى من خلاله الاكاديمية لبناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات المحلية والدولية، لتعزيز تجربتها التعليمية وتقديم محتوى تدريبي متطور يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية المهنية.