أكد عدد من العلماء أن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يدي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وإلى اليوم، وهي تتفانى في نفع الناس وتبذل الخير للغير وتمد الكثير لإغاثة الناس مالياً وعلمياً وغير ذلك من أبواب الإغاثة، وتولي الأعمال الخيرية كل اهتمامها وجعلتها في صلب سياساتها ومرتكزاتها انطلاقا من صميم رسالتها الإسلامية والإنسانية والحضارية.
جاء ذلك في تصريحات لهم عن حملة "تعرّف وساهم" التي دشنها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مؤخرا لجمع التبرعات للمحتاجين حول العالم، التي تأتي في إطار جهود المملكة في تفريج كرب المحتاجين والمتضررين والمنكوبين في شتى الدول.
وأكد المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق أن وجود مركز الملك سلمان للإغاثة نعمة، وقال: المركز فتح المجال الأمن لإيصال إحسانك إلى المحتاجين، و تعلم أنه منذ أن يخرج مالك وهو في أيد أمينة، والمركز ومنصة إحسان جهتين موثوقتين ومؤسسيتين.
من جهته، قال المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري: العديد من المؤسسات الإسلامية والمراكز الإنسانية في كثير من دول العالم يتواصلون معي، مشيدين بإسهام مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم العديد من المشروعات الإغاثية في العالم بمختلف المجالات.
وأضاف: المركز يعدّ من المراكز التي شملت مساعداته كثيرًا من البلدان الإسلامية.
من جانبه، وصف الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس مركز الملك سلمان للإغاثة بأنه صرح إنساني عملاق ومنارة إشعاع إنسانية للعالمين أجمعين، ومعقل شامخ في أعماله الخيرية الإسلامية وإيصال النفع العام والخير الأمن للمحتاجين في كل أنحاء العالم.
وأكد أن المركز ومنصة إحسان هما طريقان للوصول إلى الأهداف ووضع الزكوات والصدقات والهبات والأوقاف والوصايا، مشيرًا إلى أن المركز يأتي ليُطمئن الجميع بأن عملهم الخيري في أيد مأمونة وفي مظلة موثوقة بكل حيادية ومهنية واحترافية وشفافية.
ودعا أهل الخير والجود والبر والإحسان في هذه البلاد المعطاءة وأنحاء العالم للإسهام في حملة "تعرف وساهم" والتفاعل معها لا سيما في شهر البركات والزكوات والصدقات.