"إزالة حواجز الكعبة الوقائية".. روحانيات وجهود توثّقها روايات العاملين

من خدمات التطهير وإجابة أسئلة الطائفين إلى "التنظيم وتفويج المعتمرين"
"إزالة حواجز الكعبة الوقائية".. روحانيات وجهود توثّقها روايات العاملين

تحدَّث عددٌ من العاملين حول الكعبة المشرّفة عن مدى سعادتهم وتشرفهم بخدمة قاصدي المسجد الحرام من جانب الكعبة المشرّفة؛ وذلك تزامناً مع صدور الموافقة الكريمة برفع الحواجز الوقائية حول الكعبة المشرّفة، في بادرةٍ تؤكّد عناية المملكة العربية السعودية بالتسهيل على قاصدي الحرمين الشريفين ليؤدوا النسك والعبادات في أجواءٍ روحانية محفوفة بالأمن والسكينة.

وعبّر "باسم الأحمري"، أحد المشرفين الميدانيين على خدمات التطهير في صحن المطاف، عن بالغ سعادته بالعمل في صحن المطاف بعد إزالة الحواجز الوقائية، ومشاهدة حشود القاصدين لأداء الطواف بجانب الكعبة، في مشهدٍ روحاني يؤكّد عناية المملكة العربية السعودية بالتسهيل على قاصدي المسجد الحرام وتوفير بيئة تعبدية تضمن كافة التسهيلات لهم، مشيراً إلى أن عمليات التطهير تستمر على مدار ٢٤ ساعة وفق خطط ممنهجة وآليات تراعي أعلى معايير التميز الخدمي.

وتحدث "فايز السعيدي"، أحد منسوبي إدارة هيئة المسجد الحرام قائلاً: تتمثل مهام عملي بجانب مقام إبراهيم -عليه السلام- في تلبية كافة الاحتياجات والتساؤلات للطائفين حول الكعبة المشرّفة وفق منهج النبوة في التوجيه والإرشاد وتقديم الرفق والمودة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مؤكداً أن المنظر البديع لجموع الطائفين وهم يلهجون بالذكر والدعاء والثناء لله -عزّ وجلّ- بعد أن كرّمهم بزيارة بيته العتيق وملامسة الكعبة المشرّفة، مبيناً أن تقبيل الحجر الأسود يولّد لديه مشاعر الفخر والاعتزاز بكونه أحد منسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي التي خولتها القيادة الرشيدة -حفظها الله- لتقديم الخدمات المباشرة لقاصدي الحرمين الشريفين.

وفي السياق ذاته، تحدث "أحمد الزهراني" الموظف بإدارة تفويج المعتمرين، عن دورهم في تنظيم حركة الطائفين حول الكعبة المشرّفة بعد إزالة الحواجز الوقائية، وعن حجم المشاعر والدعوات التي تختلط بالدموع حين ابتهالهم للمولى القدير، مؤكداً أن الكلمات والعبارات لا تصف روحانية المشهد، حيث تتعدّد الأعراق والأجناس والهدف واحد وهو رضوان الله -عزّ وجلّ- وطلب عفوه ورضاه من جانب قِبلة المسلمين في أنحاء العالم.

وقال "زياد المسعودي من إدارة الأمن بالمسجد الحرام": تتمثل مهام عملنا داخل صحن المطاف في تنظيم دخول قاصدي المسجد الحرام عبر السلالم الكهربائية والأبواب المؤدية إلى صحن الطواف حسب خطط الرئاسة التنظيمية، والإشراف على سلاسة الحركة في الممرات ‏المؤدية إلى صحن الطواف؛ كذلك توجيه المعتمرين إلى المصلى المخصّص لسنة الطواف، وغيرها من المهام التنظيمية التي تنفّذها وكالة الأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر، مشيراً إلى مدى سعادة القاصدين بجمالية الكعبة المشرّفة دون الحواجز الوقائية وتلهفهم إلى تقبيل الحجر الأسود في منظرٍ روحاني يسر أعين الناظرين.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org