"بصمة لا تُنسى".. ماذا قال منسوبو وقيادات "تعليم ينبع" في "يوم التأسيس"؟

تجسيد لتاريخ عريق وتأصيل لانتماء الأجيال.. "أمن واستقرار وتحقيق للعدل"
"بصمة لا تُنسى".. ماذا قال منسوبو وقيادات "تعليم ينبع" في "يوم التأسيس"؟
تم النشر في

عبّر عدد من منسوبي تعليم ينبع وأولياء الأمور بالمحافظة، عن سعادتهم البالغة بمناسبة ذكرى تأسيس الدولة السعودية التي ارتكزت منذ قيامها على مبادئ الإيمان بالكتاب والسنة نهجًا ودستورًا، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار وتحقيق العدل، وجمع الكلمة ووحدة الصف؛ مشيرين إلى أن الاحتفال بيوم التأسيس يجسّد الاعتزاز بتاريخ عريق لدولة عظيمة، وتأصيل الولاء والانتماء في نفوس الأجيال، والافتخار بوطن عظيم، وحضارة وتراث ورموز وقيم وطنية راسخة.

وأكد مدير تعليم ينبع سليم بن عبيان العطوي، أن هذه المناسبة الغالية هي فرصة عظيمة يستذكر من خلالها أبناء هذه البلاد المباركة الملاحم التاريخية، ومدى رسوخ وثبات مؤسسة الحكم ونظام الدولة في المملكة لمدة زادت على ثلاثة قرون؛ بهدف استذكار تاريخ الدولة السعودية الأولى التي أسسها الإمام محمد بن سعود في العام (1139هـ/ 1727م)، وعاصمتها الدرعية، والولاء للقيادة الرشيدة -أيدها الله- والاعتزاز بتاريخ هذا الوطن العظيم، وحضارته وتراثه ورموزه وقيمته الوطنية الراسخة، والوفاء لمن أسهم في خدمة الوطن من الأئمة والملوك والمواطنين، والتعريف بأهمية هذه المناسبة والعمق التاريخي والحضاري والثقافي، والتلاحم والترابط الوثيق بين المواطنين وقيادتهم، برؤية حكيمة ونهج قويم توحدت تحت راية التوحيد الخالدة وبَنَت مجتمعًا متماسكًا تسوده المحبة والوئام في وحدة وطنية تشهد نهضة وتطورًا وتنمية شاملة.

وأبان مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية بتعليم ينبع معوض مطيران الذبياني، أن يوم التأسيس يوم تنمية للوطن، وفخر وانتماء للمواطن السعودي، يتم فيه التعرف على إنجازات أئمة وملوك الدولة السعودية، على مر السنوات السابقة، والذين كانت لهم بصمة لا تنسى، ووضع حجر الأساس لبناء الدولة السعودية الأولى، وتطورها على مر العصور، ولهذا اليوم أهمية كبرى في غرس المبادئ الوطنية في الأجيال القادمة، وتعريفهم بما قدمه أبطال المملكة لأجلهم.

وأضاف "الذبياني": يوم التأسيس يمثل مناسبة وطنية كبيرة للدولة السعودية منذ تأسيسها، وما وصلت إليه من مكانة عظيمة، وثقل سياسي دولي، واقتصادي على مستوى العالم، وما تشهده المملكة من نهضة تنموية واقتصادية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله.

وقال مساعد مدير التعليم للشؤون المدرسية حمدان محمد عيد الصيدلاني: نفخر بهذا الإرث التاريخي الكبير الذي أسسه الإمام محمد بن سعود، رحمه الله، في دولة مترامية الأطراف، رسمت سجلًّا حافلًا لأحداث الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية التي عاشها أبناء الجزيرة العربية آنذاك تحت حكم الدولة السعودية الأولى ووحدتها حتى العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله.

وأوضح أمين إدارة التعليم بينبع فهد عوادة المحياوي، أن يوم التأسيس مناسبة وطنية، نستذكر فيها ماضيًا عريقًا شهد صمودًا ووحدة، وسجل ملاحم من الكفاح والبناء، وبيارق التأسيس التي رُفعت قبل ثلاثة قرون رفرفت عزًّا ومجدًا، وأظلت الجزيرة العربية علمًا وثقافة. وأضاف المحياوي أن يوم التأسيس فرصة لاسترجاع ذاكرة ثلاثة قرون مضت منذ تأسيس الدولة السعودية وما تحمله من أحداث ومواقف خلدتها كتب التاريخ، أرست الحكم وجعلت أمن المجتمع في مقدمة اهتماماتها مع خدمة الحرمين الشريفين وتحقيق رغد العيش للمجتمع وسط تحديات كثيرة؛ لكن عمق التلاحم الوطني وقوته كان بفضل الله تعالى سببًا في تعاقب الدولة السعودية منذ عام 1727م حتى وقتنا الحاضر، وصد أي عدوان خارجي أو محاولة لخلخلة النسيج الاجتماعي في الدولة السعودية لتستمر نجاحاتها حتى العهد الميمون.

وعن هذه المناسبة عبّر رئيس وحدة التوعية الفكرية بتعليم ينبع ياسر صالح النزاوي، بقوله: "إن الاحتفاء بيوم التأسيس يأتي فرصة لنتذكر حكاية وطن بدأت منذ ثلاثة قرون بفضل الله ثم بجهود أئمة وملوك عظماء، حين بدأت حكاية لحمة وطنية خالدة بين حكومة رشيدة وشعب مخلص بنوْا سويًّا وطنًا سيظل شامخًا على مر العصور، حكاية ملحمية قامت على الأصالة والاعتزاز بالدين وبالهوية، وتطمح للتطور والازدهار والعطاء المحلي والعالمي، وما زال للحكاية بقية بإذن الله.. حفظ الله بلادنا الحبيبة ومليكنا وولي عهده الأمين وأدام علينا نعمة الأمن والأمان والوحدة والاستقرار".

من جانبه، ذكر رئيس قسم النشاط الطلابي بتعليم ينبع مصلح حماد الحبيشي، أن يوم التأسيس يعد استذكارًا لامتداد الدولة السعودية من ثلاثة قرون، وإبرازًا للعمق التاريخي والحضاري لها، واحتفاءً بالإرث الثقافي المتنوع، ووفاءً لمن أسهم في خدمة الوطن من الأئمة والملوك والمواطنين، بالإضافة إلى الاعتزاز بالجذور الراسخة للدولة السعودية، ودعم الارتباط الوثيق بين المواطنين وقادتهم وتحقيق الوحدة والاستقرار والأمن، والاستمرار بصمود الدولة السعودية الأولى والدفاع عنها أمام الأعداء.

بدورها، قالت مشرفة وحدة التوعية الفكرية بتعليم ينبع خديجة عبدالله الشنقيطي: إن اعتزاز المرء بوطنه وهويته مطلب لنيل الشرف بتحقيق المواطنة الواعية والانتماء لهذا الوطن الغالي، ونحن في التعليم لن نألوَ جهدًا في غرس تلك القيم الرفيعة في نفوس أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات من خلال استغلال مناسبة يوم التأسيس في رفع وعي الناشئة بالعمق التاريخي والحضاري للمملكة العربية السعودية وإرثها الثقافي الذي امتد لثلاثة قرون صَنَع خلالها أئمة هذه البلاد وملوكها العظماء حكاية وطن عظيم عنوانها "يوم بدينا".

وعبّرت مشرفة قسم التخطيط المدرسي بتعليم ينبع عبير علي الشريف قائلةً: "يوم التأسيس ليس حكاية تروى سنويًّا لمجرد التقليد والتكرار؛ بل هي حكاية تحكى لأجيال قادمة أمام كل الشعوب، نحيي بها القلوب عزةً وكرامة؛ مستلهمين مسيرة الأجداد والآباء اعتزازًا بتاريخ عريق وحضارة عظيمة متفردة بجذور أصيلة أينعت ثمارها حاضرًا مزهرًا بالتطور والحضارة؛ ولذا سنظل اليوم وكل يوم نحتفل فخورين باستقرارنا ووحدتنا التي لا مثيل لها.

وذكر المعلم إبراهيم صالح الخيبري من مدرسة الملك فيصل الابتدائية، أن الاهتمام بذكرى تأسيس الدولة السعودية يعكس اهتمام القيادة الرشيدة في الحفاظ على القيم والتقاليد السعودية الأصيلة، من خلال العمل على المحافظة على التراث الثقافي للمملكة، وحمايته من الاندثار والتأثيرات الخارجية الضارة، وتعزيز القيم السعودية مثل العدل والتسامح والوفاء والشجاعة، والتشجيع على الحفاظ عليها وتعزيزها في المجتمع السعودي، وتعزيز الانتماء الوطني من خلال المشاركة في الفعاليات والمناسبات الوطنية؛ لبناء جيل واعٍ وملتزم بالهوية السعودية وقادر على المشاركة الفاعلة في تطوير المملكة.

وقال المعلم عادل سليمان السناني من مدرسة أبي تمام والكسائي للتحفيظ الابتدائية: إن يوم التأسيس ذكرى مجيدة نسترجع من خلالها مآثر القادة الأوفياء لهذا الوطن، وكيف أنهم بذلوا الغالي والنفيس لتأسيس دولة ساد فيها العدل والأمن، ومازالت حتى يومنا هذا، مرورًا بالدولة السعودية الثانية، وعلى مدى ثلاثة قرون من السؤدد والمجد والنماء والنهضة حتى رسم ملهم النهضة رؤية ٢٠٣٠ في عصرنا الزاهر لمستقبل حافل نقطف ثماره رخاء ونماء بعون الله تعالى".

وأكد المعلم أحمد بدر العتيبي من مدرسة أبي سعيد الخدري، أن ليوم التأسيس معاني كثيرة وأهدافًا عميقة، تتمثل في تعريف النشء بقيمة الوحدة الوطنية والتلاحم الأخوي بين أفراد الشعب مع قيادته، للحفاظ على هويته الوطنية وتخليد هذه الذكرى العظيمة؛ لكي تطلع الأجيال على ما واجهه حكامنا وأجدادنا من تحديات وصعوبات حتى تأسست هذه الدولة وتوحدت أجزاؤها تحت راية واحدة.

وأبانت المساعد الإداري بمدرسة فاطمة بنت الخطاب سهى محمود الفايدي، أن اصطحاب الأطفال لاحتفالات يوم التأسيس، يشكل أهمية بالغة في زرع حب الوطن في نفوسهم، وإذكاء الحس الوطني لديهم، خصوصًا أن ذكرى يوم التأسيس نقشٌ خالدٌ في صفحات التاريخ، والاحتفاءُ به يعزز أصالتنا وانتماءنا لهذه الأرض المباركة، فهي مناسبة تعنون لنا كل عام ارتباطنا بقادتنا وفقهم الله، ويجدد في نفوس أجيالنا مدى عمق تاريخ هذه البلاد حماها الله قيادة وشعبًا وأرضًا.

من جهتها، قالت المساعد الإداري في ابتدائية ومتوسطة التحفيظ بينبع رحاب محمد حمدان: يأتي هذا التاريخ ٢٢ فبراير من كل عام لاستذكار تاريخ تأسيس الدولة السعودية وهي الدولة الوحيدة التي لم تستقل ولم تستعمر؛ بل تأسست على يد الإمام محمد بن سعود منذ أكثر من ثلاثة قرون عريقة، تأسس بها كيان سياسي يحقق الوحدة والاستقرار وتوحد فيها الناس وازدهروا، وانتشرت الثقافة والعلوم وأصبحت الدرعية عاصمة الدولة، وذكرى تأسيس الدولة السعودية عمقًا تاريخيًّا وقيمًا وطنية راسخة لبلادنا تحت حكم قائدنا الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظهما الله.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org