ناشد عددٌ من أهالي مركز المظيلف بمحافظة القنفذة بترقية مركزهم إلى محافظة، ولاسيما هو يقع على طريق الحجاج والمعتمرين، وبه الكثير من القرى ويقع به المطار الذي تم توقيع عقد تنفيذه أمس الأول.
وقال لـ"سبق" عددٌ من أهالي مركز المظيلف: تزامنًا مع جولة الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة بالنيابة لمحافظتي الليث والقنفذة تطالب بترقية مركزنا إلى محافظة، ولذلك للكثافة السكانية التي تتجاوز 70 ألفًا وتشمل ما يزيد على 100 قرية ولتوفر جميع الدوائر الحكومية من مركز إمارة وبلدية ومركز شرطة ودفاع مدني ومستشفى عام يتسع لخمسين سريرًا، ولكتابة عدل ومحكمة وغيرها من الإدارات الحكومية، التي تتجاوز 25 دائرة حكومية.
وأضافوا: لكونها منطقة عبور للحجاج والمعتمرين وتجاورها محافظات تتبع لمنطقة الباحة وتحوي مشروعات إستراتيجية؛ من أهمها المطار الذي رعى الأمير توقيع عقد تنفيذه أمس الأول وإسكان حرس الحدود والمدينة الصناعية وقربها لمشروع ميناء الليث، مبيّنين: "تم الرفع بذلك عدة مرات لمقام الإمارة وأعيدت لعدم توفر شرط المسافة 90 كم مع توفر الحد الأدنى من المسافة وقدره 40 كم".
وناشد الأهالي بترقية مركزهم واستثنائه من شرط المسافة المذكور أسوة بمحافظاتٍ عدة ومنها محافظة بحرة وقريع بني مالك، ولوجود مشروعات ضخمة كالمطار لما في ذلك من إسهام في تنمية وتطوير المركز؛ كونه واجهة لمنطقة مكة المكرمة ويربطها بمناطق الباحة وعسير.