"الشبرمي": التكسب من عرض الأطفال في وسائل التواصل الاجتماعي من الاتجار الممنوع بالبشر

أكد أنها من أخطر الجرائم ضد الإنسانية
"الشبرمي": التكسب من عرض الأطفال في وسائل التواصل الاجتماعي من الاتجار الممنوع بالبشر

حذر المحامي والمستشار القانوني عبدالعزيز الشبرمي، من أن زواج القاصرات وعرض الأطفال في وسائل التواصل الاجتماعي يعد من الاتجار بالبشر، مشيرا إلى أن جريمة الاتجار بالأشخاص تعد من أخطر الجرائم ضد الإنسانية وأبشعها وأشدها ضرراً على الفرد والمجتمع.

وتفصيلًا، أوضح المحامي "الشبرمي" أن "جريمة الاتجار بالبشر عرّفها القانون السعودي بأنها استخدام شخص ما من أجل الاعتداء الجنسي أو العمل القسري أو الخدمة بغير الرضا، أو التسول أو الاسترقاق أو الممارسات الشبيهة بالاسترقاق والاستعباد، أو من أجل نزع الأعضاء أو إجراء تجارب طبية عليه، ويشمل كذلك نقل هذا الإنسان أو إيوائه أو استقباله من اجل هذه الإساءة المذكورة.

ولفت المحامي "الشبرمي" إلى أن الاتجار بالأشخاص يأخذ صوراً معاصرة تنشط فيها بعض الدول؛ من ذلك سرقة وبيع الأعضاء واستخدام البشر في التجارب الطبية واستخدام الأطفال والنساء في التسول، والتكسب غير المشروع من عرض الأطفال في وسائل التواصل الاجتماعي كمشهورين، واغتيال طفولتهم وكذلك الدعارة والقوادة.

وأشار إلى أن من بين الصور أيضاً تزويج القاصرات من غير الأكفاء لدوافع مادية والتجارة في العمال والخادمات، وإجبارهم على العمل القسري دون مقابل مُجدٍ، هذه من أكثر الصور التي تُصنّف بأنها من الاتجار الممنوع بالبشر.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org