نظم القسم التجاري بالقنصلية الأمريكية بالظهران وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية في الرياض، بالتعاون مع وزارة الطاقة ومركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) يوم 16 مايو برنامج حوار بعنوان "المحادثات التجارية: آفاق الهيدروجين – نحو تعزيز تحوّل الطاقة في عالم اليوم"، وهو برنامج يركّز على تقنيات الهيدروجين.
وانضم الى البرنامج عدد من المتحدثين من وزارة الطاقة، وشركة أرامكو السعودية، وشركة سابك، وشركة نيوم للهيدروجين الأخضر، وشركة “إنوا”، والشركات الرائدة في هذا القطاع مثل “إير برودكتس قدرة” (Air Products Qudra)، و”-كومينز” (Cummins)، و”إكسون موبيل” (ExxonMobil)، و”هانيويل” (Honeywell).
وشاركت وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر غرانهولم بجانب السفير الأمريكي في المملكة مايكل راتني ومساعد وزير الطاقة لشؤون التطوير والتميز أحمد الزهراني في برنامج الحوار الذي استمر حوالي نصف يوم وجمع بين عدد من الجهات المعنية الرئيسية في المملكة وأحدث الشركات الأمريكية الملتزمة بدعم مبادرة السعودية الخضراء وتحقيق أهداف المملكة في مجال الطاقة النظيفة.
وفي سياق البرنامج، أتيحت للشركات الأمريكية الفرصة لاستكشاف المواضيع بعمق أكبر مع مجموعة من الخبراء المتخصّصين في القطاع مثل أرامكو السعودية، وسابك، ونيوم، وكابسارك، ووزارة الطاقة السعودية.
وتضمن البرنامج الحواري حلقات نقاش إعلامية أدارها خبراء الهيدروجين من شركتَي “كيه بي آر” (KBR) و”برايس ووتر هاوس كوبرز” (PwC).
بدوره أشاد السفير الأمريكي مايكل راتني بالبرنامج حيث نجح في جمع خبراء من مختلف الصناعات والقطاعات الحكومية والأوساط الأكاديمية لدعم أهداف المملكة في مجال الطاقة النظيفة، وعلّق قائلًا: “يسعدنا أن ندعم التعاون الأمريكي السعودي في سلسلة “المحادثات التجارية”، كما يسعدنا أن تركز النسخة الثانية منها على تقنيات الهيدروجين التي تلعب دورًا حيويًا في تحوّل الطاقة المستدامة. لافتا إلى أن المناقشات تسلّط الضوء على الشركات المبتكرة والرائدة في القطاع مثل “إير برودكتس قدرة” (Air Products Qudra) ، و”كومينز” (Cummins)، و”إكسون موبيل” (ExxonMobil)، و”هانيويل” .(Honeywell)، وعلى مساهماتها في تحقيق مستقبل أكثر اخضرارًا.”
وأضاف، تهدف سلسلة المحادثات التجارية إلى دعم خطة العمل المشتركة لـلشراكة التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية التي تم التوقيع عليها في 2022، والتي تعمل على تعزيز التعاون بين وزارة التجارة الأمريكية ووزارة التجارة بالمملكة في أربعة مجالات رئيسية: الاقتصاد الأخضر، وتعزيز دور المرأة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الابتكار، وزيادة الاستثمارات المتبادلة. وقد تم اختيار هذه المجالات بناءً على الأهداف الأمريكية والسعودية المشتركة لدعم الأسواق المفتوحة والمزدهرة والنمو الشامل.
وأكمل، تظل حكومة الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة بتبادل أفضل الممارسات مع المملكة العربية السعودية في الوقت الذي تسعى فيه المملكة جاهدةً لتحقيق أهدافها في مجال الطاقة الخضراء تحت مظلة رؤية 2030 للوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2060.
وأضاف السفير الأمريكي، يعتبر استثمار المملكة في الطاقة النظيفة مثير للاهتمام ويخلق حقبة جديدة من الفرص للشركات الأمريكية والشركات السعودية لتعزيز العلاقات التجارية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية في قطاع الطاقة.