عبّر عددٌ من ضيوف الدفعة الثانية من برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة لعام 2024م، القادمين من البوسنة والهرسك عن شعورهم تجاه المملكة وقيادتها، ممتنين لتمكينهم من زيارة المدينة المنورة ومكة المكرمة، ومشيرين إلى أن المملكة تُقدّم التسهيلات والخدمات والكرم لضيوفها من الحجاج والمعتمرين طوال عقودٍ مضت.
وقال الدكتور أسامة نعيم: "أنا سوداني الأصل وأعيش في البوسنة منذ 40 عامًا، وأعمل أستاذًا في جامعة سراييفو تخصص جراحة وعلاج فيزيائي، ورحلتي إلى المملكة رحلة ميسرة ومرتبة جدًا، بدءًا من تسهيلات السفارة السعودية في سراييفو حتى صعودنا الطائرة ثم وصولنا إلى المدينة المنورة، ومشاعر الوفد لا توصف وهم يعيشون كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، ولن ننسى هذه اللحظات التي يتم استقبالنا بها بحب".
وأضاف الدكتور نعيم: "لا نجد إلا أن نشكر بألسنتنا وقلوبنا وجوارحنا الله سبحانه وتعالى أولاً ثم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وندعو الله أن يجزيهما خير الجزاء على استضافتهما لنا في البرنامج".
كما أعرب البروفيسور الدكتور نبيل ناصر أستاذ محاضر في كلية الطب بجامعة سراييفو وأحد ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة من دولة البوسنة والهرسك، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد ـ حفظهما الله ـ على اللفتة الكريمة من خلال استضافتهم لأداء مناسك العمرة والزيارة، مشيرًا إلى أنها الزيارة الأولى له للأراضي المقدسة والتي شعر فيها براحة وسكينة مع عظم الروحانية، كما ثمّن لقيادة المملكة كرم الاستضافة، وحفاوة الضيافة، داعيًا الله أن يحفظ المملكة وقادتها وشعبها من كل مكروه، وأن يديم نعمة الإسلام على الأمة جمعاء.
يُشار إلى أن الدفعة الثانية المشمولين ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، الذين صدر أمر خادم الحرمين الشريفين، يبلغ عددهم 250 معتمرًا ومعتمرة من الشخصيات الإسلامية البارزة، يمثلون 15 دولة من قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية، وهي: (البوسنة والهرسك، وألبانيا، وكوسوفو، ومقدونيا، وكرواتيا، وسلوفينيا، والجبل الأسود، وصربيا، واليونان، وبلغاريا، ورومانيا، وبولندا، وبريطانيا، والبرازيل، والأرجنتين).