رفع عضو مجلس الشورى سعد بن صليب العتيبي، اليوم الأحد، التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بمناسبة يومنا الوطني الرابع والتسعين.
وقال "العتيبي"، في تصريحه: "نستذكر اليوم وفي هذه المناسبة العظيمة قصةً خالدةً دونها التاريخ، وكُتبت تفاصيلها بمدادٍ من ذهب، وحَّد خلالها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيّب الله ثراه- أرجاء مملكة أصبحت محط أنظار العالم، وأرسى خلال توحيده قواعد هذا البنيان الشامخ العالي بين الأمم، ووطد أركانه بكل اقتدار، وبنى لنا وطنًا شامخًا عزيزاً نفاخر به".
ونوه إلى ما تشهده المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- من تقدم وازدهار، محققةً مكانة متقدمة في المجالات كافة، بسعي متواصل نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، بمحاورها الثلاثة: المجتمع الحيوي والاقتصاد المزدهر والوطن الطموح.
وثمن "العتيبي" الخطوات المتسارعة والثابتة للمملكة تنمويًا، التي جعلت بلادنا الغالية في درجات متقدمة بمختلف المؤشرات والتصنيفات الدولية، مواصلةً رحلة التقدم لتحقيق المستهدفات الوطنية، بمنهج عمل متكامل قائم على المعايير التي تضمن بلوغ الأهداف وتحقيقها بكل اقتدار.
وأوضح "العتيبي" بأننا وفي هذا اليوم العظيم نستذكر ما تقوم به بلادنا الغالية من جهود متواصلة في الأعمال الإنسانية والإغاثية والتنموية الأمر الذي جعلها رائدة وقائدة فيه؛ حيث حققت المملكة بنهاية عام 2023م، المرتبة الرابعة بين أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والإغاثية في العالم.
وأشار "العتيبي" إلى أن المملكة ومنذ عهد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –يحفظه الله- تميزت بسياسة خارجية متزنة أساسها الراسخ وهدفها تطوير العلاقات مع الدول كافة، وتعميق التعاون البنّاء، والشراكة الفاعلة مع الأشقاء والأصدقاء في المجتمع الدولي، بما يرسي دعائم الأمن في المنطقة والعالم أجمع.
وسأل سعد العتيبي، في ختام تصريحه المولى -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ويعيد علينا هذه المناسبة العزيزة وبلادنا ترفل بثياب العز والفخار.