روى وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، المهندس صالح بن ناصر الجاسر، قصة مراحل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطيران والنقل، مشيرًا إلى أنها تشمل مطارات المدن الرئيسة والمناطق الطرفية كجازان والباحة والجوف.
جاء ذلك عقب افتتاح فعاليّات مؤتمر مستقبل الطيران 2024، اليوم الاثنين، والذي تنظمه الهيئة العامة للطيران المدني على مدى ثلاثة أيام، بحضور أكثر من 30 وزيرًا، و77 من قادة سلطات الطيران المدني، ورؤساء شركات النقل الجوي في العالم، و5 آلاف من خبراء وقيادات صناعة الطيران من أكثر من 120 دولة.
وأضاف: "المملكة تسير بخطوات واضحة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطيران والاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية المنبثقة من رؤية المملكة المباركة وبالدعم الكبير من القيادة الرشيدة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد، ونخطو خطوات واضحة في تنفيذ هذه الاستراتيجية سواء في جانب المطارات حيث نعمل على بناء وتوسعة العديد من المطارات ، مثل مطار الملك سلمان بالرياض الذي سيكون أحد أكبر المطارات بالعالم وستصل طاقته في عام 2030 إلى 100 مليون راكب، ومطار الملك عبد العزيز بجدة، وكذلك مطار البحر الأحمر، ومطار نيوم الدولي الجديد، والتوسعات في المطارات المختلفة، والعديد من الصالات التي تم افتتاحها خلال الفترة الماضية والمطارات الجديدة التي نعمل عليها : مطار جازان، مطار الباحة، مطار الجوف، وأيضًا التوسعة الكبيرة التي أُعلن عنها بالشراكة مع القطاع الخاص لتوسعة مطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة لنقل طاقته من 8 ملايين إلى 17 مليونًا".
وتابع "الجاسر": "بالنسبة لشركات الطيران هناك استثمارات كبيرة كشركة طيران الرياض الجديدة التي يقوم بها صندوق الاستثمارات العامة وأعلنت عن استحواذ على صفقة طائرات، والبدء من 78 طائرة مؤكدة و40 طائرة اختيارية، ولديها طموحات كبيرة في المزيد من الاستحوذات، وستنطلق أولى رحلاتها في العام القادم، وأيضًا الخطوط السعودية التي ستوحد عملياتها، وتبني محور طيران رئيسيًا من مطار الملك عبد العزيز بجدة بتوظيف كل أسطولها الحالي الذي يتجاوز 150 طائرة، والصفقات الجديدة التي أعلنت عنها 40 طائرة عريضة البدن واليوم أعلنت عن 105 طائرات من ذات الممر الواحد لربط مطار الملك عبد العزيز بجدة ببقية مطارات المملكة ومطارات العالم".
وأردف: "وهناك العديد من الخطوات لتطوير الجانب التشريعي في نظام الطيران المدني واللوائح الاقتصادية وخدمات العملاء، وإدارة المجال الجوي والعديد من الأعمال التي تم التنسيق والتعاون مع سائر الجهات، أيضًا مجال التموين مجال الخدمات الأرضية مجال الصيانة الخدمات الأمنية بالمطارات كلها تخضع لتطويرات وتحديثات للوصول إلى المستهدفات الرئيسة التي تضمنتها الاستراتجية وهي مستهدفات طموحة أكثر من 300 مليون راكب 250 وجهة، ويعني العديد من المستهدفات لدعم الاستراتيجية السياحية للحج والعمرة وغيرها من الاستراتيجيات".