أعرب الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي عن سعادته لوجوده في مدينة الرياض، والمشاركة في جلسات ملتقى الأمن السيبراني، مؤكداً تغير وجهة العالم صوب مدينة الرياض خلاف الماضي حينما كانت باتجاه الغرب، مشيداً برؤية المملكة 2030؛ لكونها رؤية للمستقبل.
وأكد "ساركوزي" أهمية المبادرتين اللتين تبنّاهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لحماية الأطفال في العالم السيبراني، وتمكين المرأة في مجال الأمن السيبراني.
ولفت إلى خطورة الأمن السيبراني باعتباره الخط الأول مستقبلاً، متفوقاً على السلاح؛ لكون الهجمات السيبرانية قد تدمر بلداً كاملاً من دون معرفة مرتكب هذا الهجوم.
ووصف الرئيس الفرنسي السابق عالم الأمن السيبراني بالفوضى؛ لكونه لا توجد قوانين ولا سلطة ولا إمكانية للحوار، فجميع المنظمات السياسية قد تم تجاوزها سياسياً وتقنياً.
واقترح مواجهة ذلك بتفعيل المبادرات في ذلك، وإنشاء منتدى سنوي دوري تشارك فيه الدول العظمى في مجال الأمن السيبراني، ابتداءً من هذا العام بمبادرتي المملكة لمواجهة الأزمات.