تركز إستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة، على إطلاق وتمكين القطاعات الواعدة، بهدف تنويع مصادر الدخل الوطني، وفقاً لمستهدفات "رؤية السعودية 2030"، واستمراراً لجهود الصندوق في تحقيق إستراتيجيته، أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، اليوم (الخميس)، تأسيس شركة جديدة من شركات صندوق الاستثمارات العامة، هي شركة "آلات"، التي انضمت إلى قائمة شركاته ومنها، شركة "سير"، والشركة السعودية للقهوة، والشركة السعودية للصناعات العسكرية.
وتهدف شركة "آلات" إلى الإسهام في جعل المملكة مركزاً عالمياً للصناعات المستدامة، القائمة على التقنية المتقدمة والإلكترونيات، وفي إطار ذلك، ستشمل الشركة سبع وحدات أعمال إستراتيجية هي: الصناعات المتقدمة، وأشباه الموصلات، والأجهزة المنزلية الذكية، والصحة الذكية، والأجهزة الإلكترونية الذكية، والمباني الذكية، والجيل الجديد من البنية التحتية، وستلبي المنتجات التي ستنتجها هذه الوحدات المتنوعة حاجة الأسواق المحلية والإقليمية والدولية.
ولن تقتصر المجالات الإنتاجية على الوحدات السبع، فبالإضافة إليها ستُصنِّع "آلات" منتجات تتوزع على أكثر من 30 فئة مختلفة، تخدم عدة قطاعات حيوية منها، الأنظمة الروبوتية، وأنظمة الاتصال، وأجهزة الكمبيوتر المتقدمة، ومنتجات الترفيه الرقمية، والمعدات الثقيلة المتطورة، التي تستعمل في أعمال التشييد والبناء والتعدين؛ ما يشير إلى كبر نطاق التصنيع، الذي ستنشط فيه "آلات"، وسيترتب على كبر نطاق التصنيع زيادة الإيرادات التي ستجنيها.
وفي إطار الالتزام بالهدف العام للمملكة في الوصول إلى الحياد الصفري عام 2060، فإن "آلات" ستتيح حلول التصنيع المستدامة للشركات العالمية، من خلال موارد الطاقة النظيفة المنتجة في المملكة، مثل الطاقة الشمسية، وطاقة الهيدروجين الأخضر، وحلول التصنيع المستدامة هي عمليات التصنيع، التي لا ينتج عنها انبعاثات كربونية تضر بالنظام البيئي، ويضاعف هذا المعيار من الأهمية المستقبلية لشركة "آلات" بالنسبة للمملكة وللعالم.