تسلّم أمير جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، اليوم، شعلة دورة الألعاب السعودية 2022 في إطار جولتها الترويجية للرياضة الأولمبية بالمملكة.
ونوَّه أمير جازان إلى ما يحظى به القطاع الرياضي من دعم غير محدود من القيادة الحكيمة -أيدها الله- بما جعلَ المملكةَ وجهةً رياضيةً للعديد من الفعاليات العالمية؛ تحقيقًا لرؤية المملكة 2030، مؤكدًا أن دورة الألعاب السعودية ٢٠٢٢ تمثل خطوة هامة في طريق تأسيس جيل قادر على المنافسة في الدورات الأولمبية، مثمنًا المتابعة المستمرة من صاحب السموِّ الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة.
وانطلقت الشعلة من الشارع الثقافي بالكورنيش الشمالي بمدينة جيزان، مرورًا بقرية جازان التراثية بالكورنيش الجنوبي، وصولًا إلى ديوان الإمارة؛ حيث تناوب على حمل الشعلة: محمد معيض من ذوي الاحتياجات الخاصة بطل المملكة في رمي القوس، ويوسف مسرحي بطل ألعاب القوى سباق 400 متر وحامل الرقم الآسيوي والخليجي والعربي، وحنان العامري بطلة المملكة في رفع الأثقال، والدكتور خالد عطيف أحد المهتمين بالرياضة، والمدير التنفيذي لرابطة فرق الهواء بجازان التابع للاتحاد السعودي، ونايف جابر الفيفي أحد أبناء شهداء الواجب بجازان، إضافة لعدد من المتطوعين والمتطوعات بالمنطقة.
وتهدف رحلة "الشعلة" الخاصة بدورة الألعاب السعودية إلى نقل رسالة سلام وصداقة إلى المواطنين والمقيمين في مختلف أنحاء المملكة، كما تهدف إلى زيادة التوعية والترويج للحدث الوطني الأكبر في تاريخ الفعاليات والرياضات المحلية في السعودية، وإلى الحث على متابعة أبطال السعودية في مشاركتهم بالدورة.
ومن المقرّر أن تتوجّه المسيرة بعد ذلك إلى منطقة الباحة، ومنها إلى محافظة العُلا، ثم إلى العاصمة الرياض، ومنها إلى أبها، قبل أن تُختتم مسيرة الشعلة يوم 10 أكتوبر في العاصمة الرياض.
يُذكر أن العاصمة الرياض تستعدّ لاستقبال أكبر حدث رياضي سعودي خلال المدة من 27 أكتوبر وحتى 7 نوفمبر من العام الحالي، بمشاركة أكثر من 6000 رياضي يمثلون أكثر من 200 نادٍ، يتنافسون في 45 رياضة فردية وجماعية.