أكدت المعلمة نورة آل سرور فخرها واعتزازها بما وصلت إليه لتحمل اسم الوطن في المحافل التعليمية الدولية، ترجمة لجهود الدولة للحث على المشاركات الخارجية، بما ينعكس على المنظومة التعليمية لتجويد المخرجات، وذلك بعد ترشيحها النهائي لجائزة فاركي، كأفضل 50 معلماً متميزاً مرشحاً للتصفيات النهائية على مستوى العالم للعام 2023 من بين 7000 مرشح من المعلمين والمعلمات من 130 دولة حول العالم.
وقالت لـ"سبق": "هي جائزة سنوية عالمية للمعلم بالتعاون مع منظمة اليونسكو والشريك الاستراتيجي دبي العطاء، وهي تُمنح للمعلم الاستثنائي الذي قدّم إسهامات متميزة في مهنة التعليم، وتسعى لتسليط الضوء على أهمية العملية التعليمية وما يستحقه المعلمون من الاعتراف والاحتفال بهم في جميع أنحاء العالم".
وأضافت: "وتسعى كذلك للاعتراف بتأثير المعلمين المميزين ليس فقط على طلابهم وإنما على المجتمعات من حولهم، أما عن انعكاسها وغيرها من الجوائز التقديرية لأداء المعلم فلها أثر كبير حيث تثير الحماس والتنافس لتقديم الأفضل وترفع الحماس والمثابرة لمواكبة التطورات وتطبيق كل جديد على الطلاب وتلمس الأثر والنتائج بحرص أكبر وفاعلية ذات قياس بناء".
وزادت: "للمملكة دور كبير في تحفيز المعلمين وجعل المعلم السعودي والطالب ينافسان عالمياً، وهذا ما نصت عليه رؤية 2030، حفظ الله ولاة أمرنا فلهم منا الشكر والعرفان؛ لعنايتهم الكبيرة بالعلم والتعليم وغيره من قطاعات الوطن".
وعن قصة الترشح قالت: "يكون الترشيح فردياً بما أننا من المشاركين بالمعارض والمنتديات الدولية، ويتم تخزين البيانات لدى العديد من المؤسسات العلمية العالمية، فنستقبل إيميلات متعددة، ومن ضمنها مؤسسة فاركي للحث على المشاركة وبدء التقديم السنوي".
واختتمت قائلة: "أشير هنا إلى من سبقني من الزملاء للمشاركة وتحقيق الفوز ضمن الـ 50 مرشحاً عالمياً؛ منهم الدكتور سلطان العنزي والأستاذ علي الزهراني، حيث تم التواصل معهما وأخذ فكرة عامة عن المشاركة وكيف كانت تجربتهما، وقد قدما الفائدة وكل ما تم الاستفسار عنه، أتقدم لهما بالشكر والتقدير، وبالفعل تم رفع الأدلة والشواهد المطلوبة للموقع".