"البنيان": مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم يهدف لتعزيز سبل التعاون والاستدامة

قال: المملكة تدعم كل الجهود لتحقيق التنمية المستدامة والمرأة السعودية قدمت إنجازات هامة

قال وزير التعليم، يوسف البنيان: إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، تدعم كل الجهود لتطوير واغتنام الفرص الجديدة من منظور عالمي وشامل لتحقيق التكامل المنشود للوصول للتنمية المستدامة وتعزيز مجالات التأثير الرئيسية التربوية والثقافية والعلمية وغيرها؛ لأنها محرك رئيسي لأي عملية تنموية.

وأضاف "البنيان" في كلمته بافتتاح مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم الذي انطلق اليوم (الأربعاء) في الرياض، أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز سبل التعاون والاستدامة بين المنظمات الدولية من خلال الحوار وطرح المبادرات النوعية وعقد الشراكات الجديدة، بالإضافة لرسم مسارات جديدة للتعاون والشراكات المستدامة.

ولفت وزير التعليم إلى أن المرأة السعودية قدمت إنجازات اجتماعية وثقافية واقتصادية وسياسية.

من جهتها قالت المندوبة الدائمة للمملكة في اليونسكو الأميرة هيفاء المقرن إن أهداف التنمية المستدامة طموحة والاستثمار في التعليم هو التمكين من التغلب على الفقر.

ولفت رئيس مجلس إدارة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر إلى أن البنك أطلق عدة برامج أبرزها برنامج تعليم ثنائي اللغة في إفريقيا؛ مشيرًا إلى أن البنك نفذ أول مشروع من برامج "محو الأمية المهنية من أجل الحد من الفقر" في السنغال بقيمة 14 مليون دولار.

وأشار إلى أن البنك الإسلامي للتنمية خصص 300 مليون دولار لبرامج التعليم في إفريقيا الذي مكّن من تشييد أكثر من 1500 مدرسة، موضحًا أن البنك قام بتمويل أكثر من 2000 مشروع تعليمي في 136 دولة.

بدوره قال مدير منظمة التربية والثقافة والعلوم في الأليسكو محمد ولد أعمر: إن مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم يختصر الماضي والحاضر والمستقبل، ويمكّن من خلق منظومة جديدة.

وتحت شعار: "معًا نحو التغيير في القرن الـ21" انطلقت اليوم في العاصمة الرياض -وعلى مدى يومين- أعمال مؤتمر "مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم في القرن الـ21"، بمشاركة عدد من المنظمات الدولية الكبرى في مجال التربية والثقافة والعلوم، بتنظيم من اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).

ويحظى المؤتمر الذي يُعد الأول من نوعه في العالم، بمشاركة جهات بارزة ومؤثرة من مختلف أنحاء العالم في مجالات متعددة، كالعلوم والتقنية والتمويل التنموي؛ لمناقشة التحديات والفرص التي تشهدها قطاعات التربية والثقافة والعلوم في الوقت الراهن، وأثرها على المجتمعات؛ بما يسهم في بناء مستقبل أفضل للعالم أجمع.

ويجمع المؤتمر قادة المنظمات الدولية ومتعددة الأطراف في مجالات التربية والثقافة والعلوم مع نظرائهم من منظومة موسعة تشمل ممثلين عن بنوك التنمية الدولية والإقليمية، والمؤسسات الأكاديمية، وقطاع الأعمال والمنظمات الخيرية، والخبراء المتخصصين والمستثمرين ورواد الأعمال؛ بهدف تمكين التعاون لدعم قطاعات التربية والثقافة والعلوم حول العالم، ومساعدتها في تحقيق أهدافها ورسم خطط مستقبلية تواكب التطورات التي يشهدها العالم.

وتستمر أعمال المؤتمر في نسخته الأولى الافتتاحية اليوم الأربعاء، وغدًا الخميس 8، و9 مارس الجاري في مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية بالرياض، بحضور يصل إلى 300 مشارك، يمثلون المنظمات والوكالات الدولية العاملة ضمن إطار مهام قطاعات التربية والثقافة والعلوم، إلى جانب شركات عالمية رائدة، ومنظمات خيرية، ومؤسسات أكاديمية، وبنوك تنموية، وشركات رأس المال المستثمر.

كما سيكون المؤتمر منصة ملهمة للتعاون عبر المنظومة العالمية؛ ليسهم في بناء شراكات جديدة، وتعزيز التأثير المشترك، وتمكين ابتكار حلول أكثر فاعلية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org