التقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بمقر الوزارة بالعاصمة الرياض اليوم وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بمملكة البحرين نواف بن محمد المعاودة، بحضور وكلاء الوزارة وعدد من كبار المسؤولين في الوزارتين.
وفي مستهل اللقاء نوه الوزير آل الشيخ بعمق ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين والتعاون في مختلف المجالات، ومنها الشؤون الإسلامية وما يحقق رؤى وتطلعات القيادتين الرشيدتين في البلدين، حيث استعرض اللقاء الجهود التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية في مجالات خدمة الإسلام والمسلمين بالعالم ونشر الوسطية والاعتدال والتصدي للغلو والتطرف.
وأكد "آل الشيخ" في تصريح صحفي عقب اللقاء أن المملكة تعمل على نشر قيم الإسلام وفق القرآن الكريم والسنة المطهرة والحرص على حماية المنابر الدعوية ونشر منهج الوسطية والاعتدال والتصدي للتطرف والغلو ونشر التسامح، منوهاً بالتوافق بين الوزارتين في مجالات التعاون الثنائي بما يحقق توجيهات القيادتين الرشيدتين.
وشدد "آل الشيخ" على حرص وزارة الشؤون الإسلامية على العمل وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وبمتابعة سمو ولي عهده اللذين يحرصان على ضبط الساحة الدعوية والمنابر بما يوافق الشرع المطهر ويحقق رضا الله ــ عز وجل ــ على منهج السلف الصالح دون تطرف وإرهاب وغلو والتعاون مع مختلف الوزارات لنشر هذه القيم التي تتبناها المملكة.
من جانبه، أوضح وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بمملكة البحرين في تصريح صحفي أن مملكة البحرين حريصة على تفعيل التعاون في المجالات التي تخدم العمل الإسلامي والاستفادة من تجربة المملكة في نشر الوسطية والاعتدال والتصدي للغلو والتطرف، مشيراً إلى التوافق في مختلف مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين في كل ما يخدم العمل الإسلامي بمجالاته المتنوعة.
وقدم الوزير البحريني شكره وتقديره لنظيره مثمناً الدور الذي تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة من جهود لخدمة الدعوة وتصحيح فهم الخطاب الديني وحماية المنابر الدعوية من التطرف الذي لا يمثل دين السماحة.
إلى هذا، ناقش اللقاء تفعيل مذكرة التعاون المبرمة بين الوزارتين في مجالات الشؤون الإسلامية وتدريب وتأهيل الأئمة والخطباء وتنفيذ البرامج الدعوية التي تُعنى بنشر الوسطية والاعتدال والتصدي لخطابات الكراهية والطرف والإرهاب .
