وقف المجلس البلدي لمدينة الرياض في أثناء جولته الميدانية داخل عدد من أسواق الخُضَر والفاكهة على ظاهرة رمي فوائض الخضر في حاويات النفايات العامة، ولاحظ فريق الجولة أن جانبًا منها لا يزال بحالة جيدة، مما يعد إهدارًا للنعمة برمي هذه الخضراوات أو الفواكه في حاويات النفايات العامة، وقدم مبادرة لتلافي هذا الأمر والاستفادة منها على وجوه عدة.
وقال رئيس المجلس البلدي خالد بن عبدالرحمن العريدي: هدف المبادرة هو الحفاظ على نعمه وتلافي الإهمال ومنظر إهدار النعمة في حاويات النفايات العامة.
وأضاف: المبادرة تدعو إلى القيام بتوفير حاويات مناسبة لفوائض الخضر والفاكهة وفرزها بما يتناسب مع حالتها إن كانت صالحة للاستخدام الآدمي أم لا، وتوضع في أماكن متفرقة من أسواق الخضار والفاكهة التي تشرف عليها الأمانة.
وأردف: يتم التنسيق مع إحدى الجمعيات المهتمة بحفظ النعمة للاستفادة من الخضراوات الصالحة للاستخدام في توزيعها بطريقة مناسبة تحفظ النعمة وتحد من نسبة الإهدار منها.
وتابع: يمكن الاستفادة من التجارب الناجحة في إعادة تدوير الطعام المستعمل "الذي لا يصلح للاستعمال الآدمي"، ليناسب الطيور أو الحيوانات، وتعميم مثل هذه التجارب.
وأشار رئيس المجلس إلى أن أمانة منطقة الرياض تفاعلت مع المبادرة وقامت بوضع حاويات خاصة بالخضراوات في سوق الشمال والربوة، وتم تعميمها على المستثمرين في بقية الأسواق لتنفيذ ذلك.