علمت "سبق" أن وزارة التعليم تُجري حاليًا اجتماعات ومناقشات بين المختصين حول انتقال العمل برواتب منسوبيها من النظام الهجري إلى العام الميلادي، وما يترتب على ذلك الانتقال.
وتفصيلاً، رجَّحت مصادر لـ"سبق" أن يكون هناك فروقات للراتب بسبب اختلاف الصرف بين النظامَيْن قد تصل من ٣٠ إلى 34 يومًا.
ويُنتظر صرف الفروقات فور إتمام إقرارها من قِبل وزارة التعليم، والتأكد من مقدار الفرق، وإقرار المبالغ المحددة لذلك وفق ما تخلص إليه تلك المناقشات.
وأشارت المصادر المطلعة لـ"سبق" إلى أن المناقشات في الوزارة ما زالت مستمرة إلى اليوم حيال معالجة وضع صرف رواتب منسوبي التعليم، التي من ضمنها العلاوة السنوية، والتأكد من عدم وجود أي خطأ أو تفاوت، التي تم إدراجها مسبقًا في نظام فارس قبل يومَيْن في العلاوة المستحقة لمعلمي المستوى السادس.
وقد تُصدر وزارة التعليم بيانًا لتوضيح ما يتعلق بفرق الراتب الذي سببه انتقال العمل في صرف الرواتب للعام الميلادي.
ويعود سبب الاختلاف في وجود فروقات في الرواتب حتى 30/ 12 / 2019 إلى أن برنامج نظام فارس بوزارة التعليم كان في السابق يعامل منسوبي التعليم بالتاريخ الهجري.
وصدرت توجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - قبل عامَيْن بتاريخ 19/ 4/ 1439 بتوحيد مواعيد صرف الرواتب للعاملين كافة في الدولة؛ لتكون في اليوم السابع والعشرين من كل شهر وفقًا للتقويم الميلادي، وتوحيد مواعيد فواتير الخدمات لتكون خلال الأسبوع التالي لصرف الرواتب.