تعتمد مزارع إنتاج الهجن السعودية على أشواط السن الصغيرة "الحقايق - اللقايا - الجذاع" كمخزون مستقبلي يتيح لها التقدُّم وحصد الألقاب والرموز، حسب ما يؤكِّده خبير الإبل فهد بن قايل.
وأشار إلى أنَّ مشاهدة مستوى المنافسة في الانطلاقات والتوقيتات في سباقات الهجن بالنسخة الخامسة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، يثبت تركيزهم على الإنتاج وقدرات المطايا في السن الصغيرة.
وقال "ابن قايل": "الهجن السعودية تراهن على السن الصغيرة، شأنها شأن ميادين المملكة، وعزب الخليج عامة، معتمدة على الله ثم على أشواط السن الصغيرة (سن الحقايق، وسن اللقايا، وسن الجذاع)"، مبرِّرًا ذلك بأنَّ السن الكبيرة التي تشمل "الحيل" و"الزمول" غالبًا ما يسيطر على أشواطها المؤسسات الكبيرة، وهجن أصحاب السمو الأمراء والشيوخ.
وتعقيبًا على فوز المطية "تعزيز" في الشوط الأول من الفترة المسائية للقيا بكار وقعدان: أوضح "ابن قايل" أنَّ "المنافسة القوية تثبت الفوز لمستحقه، فلا يُستغرب ممَّن يخطف المركز الأول"، مشيرًا إلى أن انطلاقة القعدان شهدت مشاركة أسماء كبيرة ولها وزنها على منصات الرموز.
وعدَّ "ابن قايل" تركيز المنتجين المحليين على "الحقايق" و"اللقايا" و"الجذاع" باعتبارها سن المستقبل، مضيفًا أنَّها "تدل على الإنتاج الجيد بالرموز التي حققتها، كما لم تعد هناك عجلة للملَّاك على البيع، رغم أنَّه هدف -في حد ذاته- لرجال الأعمال".