اعتبر رئيس مجلس الأعمال اللبناني- السعودي رؤوف أبوزكي، أن تخصيص جادة باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- على الواجهة البحرية وسط العاصمة اللبنانية بيروت، يمثل عربون وفاء له رمزيته السياسية في ذلك التوقيت، رمزية عكستها رعاية وحضور دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري ومعظم الشخصيات السياسية والاقتصادية والإعلامية ووفود شعبية.
وصرح أبوزكي اليوم بأن "هذه المبادرة تأتي في سياق التطورات الإيجابية المتلاحقة التي يؤمل أن تؤدي إلى عودة العلاقات الاقتصادية والسياحية والاستثمارية التي تربط بين الدولتين والشعبين إلى سابق عهدها".
وأضاف: "مهما تباينت الآراء أحياناً، يتوجب علينا الحفاظ على أفضل العلاقات مع السعودية التي تعتبر أهم امتداد لمصالح لبنان واللبنانيين، ويجب ألا ننسى فضل المملكة في استقرار لبنان عبر رعايتها لاتفاق الطائف الذي أرسى أسس المصالحة اللبنانية وإصلاح النظام السياسي وإعادة الإعمار".
وبيّن "أن تسمية جادة مهمة في بيروت باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، تعبيراً عن تمسك اللبنانيين بالعلاقة وبالصداقة مع السعودية، وهي لفتة محبة وتقدير للملك سلمان الذي عُرف عنه حبه للبنان، والذي كانت له فيه وعلى مدى عقود علاقات صداقة ومودّة مع الكثيرين من اللبنانيين من سياسيين وإعلاميين ومثقفين ورجال أعمال وقادة رأي".
وتابع: "المملكة تحتضن جالية لبنانية تناهز 300 ألف، وقد حرصت المملكة على اللبنانيين العاملين في ربوعها وحافظت على تقديم مختلف أشكال الدعم للبنان مباشرة وعبر الصناديق العربية والإقليمية المشتركة، في كل المراحل".