مبادرات عالمية ومكافحة فساد ومشروعات طموحة.. ولي العهد القائد العربي "أفعال لا أقوال"

تقدير وتتويج طبيعي ومستحق للقائد الشاب الطموح
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-

يحتفظ سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، للعام الثاني على التوالي بلقب القائد العربي الأكثر تأثيراً وفق استطلاع الرأي الذي أجرته قناة RT الناطقة بالعربية، والتي دأبت على إجرائه كل عام.

وتأتي هذه النتيجة بمثابة تقدير وتتويج طبيعي ومستحق للقائد الشاب الطموح الذي تعدت شعبيته المملكة ويتخذه الشباب العربي مثالاً لتحقيق المستحيل، وأنهم قادرون على الوصول لأهدافهم لخدمة بلادهم وشعوبهم.

يكلل هذا التتويج المبادرات الريادية في شتى المجالات التي قدمها ولي العهد وتبنتها المملكة.

ومن أبرز المبادرات التي أطلقها ولي العهد مبادرة المملكة الخضراء والشرق الأوسط الأخضر لإيجاد حلول من أجل توفير أنظمة طاقة أكثر استدامة، وخصصت لها المملكة 2.5 مليار دولار .

كما أطلق سمو ولي العهد المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية، التي تستهدف تعزيز موقع المملكة كمركز رئيسي وحلقة وصلٍ حيوية في سلاسل الإمداد العالمية.

وتهدف هذه المبادرة إلى جعل المملكة البيئة الاستثمارية المناسبة والأمثل لجميع المستثمرين في سلاسل الإمداد، من خلال العديد من الخطوات، مثل حصر وتطوير الفرص الاستثمارية وعرضها على المستثمرين، وإنشاء عددٍ من المناطق الاقتصادية الخاصة، التي يمكن من خلالها إيجاد بيئة جاذبة للمستثمرين، بالإضافة إلى جذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية إلى المملكة.

وبدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين، أُطلقت رؤية المملكة 2030، وهي رؤية سمو ولي العهد لمستقبل المملكة، والتي تسعى لاستثمار مكامن القوّة التي حبا الله بها المملكة، من موقع استراتيجي متميز، وقوة استثمارية رائدة، وعمق عربيّ وإسلاميّ، حيث تولي القيادة لذلك كل الاهتمام، وتسخّر كل الإمكانات لتحقيق الطموحات.

وتقدمت المملكة في مجالات شتى بفضل رؤية ولي العهد، وأعطت للمرأة المزيد من الحرية وفقاً لما يتناسب مع عادات وتقاليد المملكة، فقد صدر قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة، والسماح للنساء بدخول الملاعب، واتخذت المرأة مناصب عدة، ومن بينهن سفيرات تم تعيينهن ليمثلن المملكة في المحافل الدولية.

ووضع ولي العهد رفاهية المواطن من ضمن الأولويات فأنشأ هيئة الترفيه التي تقدم فعاليات ترفيهية كبيرة في المملكة وتجذب الزوار والسائحين من شتى دول العالم ليتعرفوا على المملكة، الأمر الذي يعمل على زيادة الدخل من قطاع السياحة.

كما قامت المملكة بحملة على الفساد والفاسدين عام 2017 شملت وزراء ومسؤولين وأمراء، تنفيذًا لتوجيه ولي العهد بأن لا مكان للفاسدين وأن كل شخص سيحاسب سواء كان وزيراً أو أميراً.

كما أسس سمو ولي العهد مؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية "مسك الخيرية" التي يترأس مجلس إدارتها، والهادفة إلى دعم تطوير المشاريع الناشئة والتشجيع على الإبداع في المجتمع السعودي، من خلال تمكين الشباب وتطويرهم، وتعزيز تقدمهم في ميادين العمل والثقافة والأدب والقطاعات الاجتماعية والتقنية.

من جهة أخرى يأتي مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، الذي أُعلن عنه في عام 2018، بدعم وتوجيه من ولي العهد، ويشمل المشروع تأهيل وترميم 130 مسجداً تاريخياً في مناطق متعددة من المملكة، وقد انتهت المرحلة الأولى منه، التي شملت تأهيل 30 مسجداً بتكلفة إجمالية تقدر بأكثر من 50 مليون ريال، وذلك من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية، وبإشراف مهندسين سعوديين للتحقق من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.

ومن ضمن جهوده العالمية لإحلال السلام في العالم، فقد نجحت وساطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث أفرجت روسيا عن 10 أسرى من المغرب وأميركا وبريطانيا والسويد وكرواتيا.

جدير بالذكر أن ولي العهد حصل على (7 ملايين، و399 ألفًا، و451 صوتًا)؛ مما يشكل 62.3% من أصل (11 مليونًا و877 ألفًا و546 صوتًا) شاركوا في الاستطلاع الذي بدأ في 15 ديسمبر الماضي وانتهى عند الساعة 24 من التاسع من يناير الحالي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org