التقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، أمس، مسؤولين اقتصاديين أتراكاً رفيعي المستوى، وذلك للاطلاع على الخسائر الوخيمة التي أحدثها الزلزال وتوابعه والدمار الذي أصاب إحدى عشرة مدينة في جنوب تركيا ووسطها.
وقدّم الأمين العام خلال لقائه وزير الخزانة والمالية نور الدين نباتي، في مكتبه في العاصمة التركية أنقرة، تعازيه للحكومة التركية في ضحايا الزلزال المدمّر، كما استعرض نتائج جولته في المناطق المنكوبة، في مدينة غازي عنتاب، وما شاهده من دمارٍ حل بالبنية التحتية في تلك المناطق وآثارها على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الخاصة بقاطنيها، مجدداً تضامن العالم الإسلامي مع الجمهورية التركية، مؤكداً وقوف الدول الأعضاء مع تركيا.
بدوره، أعرب الوزير التركي عن تقديره وشكره لمنظمة التعاون الإسلامي؛ لمبادرتها بزيارة الجمهورية التركية وتضامنها مع المناطق التي ضربها الزلزال، كما استعرض الخسائر المادية التي أحدثتها الكارثة.
في سياق ذلك، التقى الأمين العام، رئيس رئاسة الإستراتيجية والميزانية التركي إبراهيم شانيل، حيث تطرق الجانبان إلى القضايا المشتركة، وبخاصة مجالات التعاون بين المنظمة وأنقرة في مجالات ما بعد حدوث الزلزال، والاحتياجات العاجلة التي تتطلبها عمليات احتواء الأزمة.