وكلاء وزراء إعلام دول التحالف يصنعون سياسة إعلامية مضادة  للحوثيين وإيران

تزامنًا مع مرحلة مهمة تمر بها الأزمة اليمنية بعد فشل مجلس حقوق الإنسان
وكلاء وزراء إعلام دول التحالف يصنعون سياسة إعلامية مضادة  للحوثيين وإيران
تم النشر في

عقد وكلاء وزراء إعلام الدول الأعضاء في تحالف دعم الشرعية في اليمن اجتماعاً في الرياض لمناقشة سبل تنسيق الجهود الإعلامية.

وأوضح وكيل وزارة الإعلام للإعلام الخارجي الدكتور خالد الغامدي في كلمة ألقاها أن الاجتماع يأتي استمرارًا لتنسيق الجهود والعمل المشترك بين دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن والتصدي لاعتداءات ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران, واستيلائها على السلطة وتهديدها لأمن حدود المملكة واستقرار المنطقة من خلال خدمة أجندة إيران التوسعية.

وأضاف الدكتور الغامدي أن هذا الاجتماع يأتي إلحاقًا بالاجتماع الذي عقده وزراء إعلام الدول الأعضاء في تحالف دعم الشرعية في اليمن بمدينة جدة 26 يونيو 2018, بهدف متابعة تنفيذ توصياته واعتماد الآليات التنفيذية لما طرح فيه من مبادرات، كما يهدف الاجتماع إلى دعم الحكومة الشرعية اليمنية, إعلامياً لمواجهة الآلة الإعلامية للحوثيين والإيرانيين في المنطقة والعالم.

وأبان الغامدي أن الاجتماع يتزامن مع مرحلة مهمة تمر بها الأزمة اليمنية، بعد فشل مجلس حقوق الإنسان في اعتماد مشروع قرار موحد بشأن الأوضاع في اليمن، وذلك في ظل عدم تعاون كل من هولندا وبلجيكا وكندا ولوكسمبورج وإيرلندا، وإصرارها على عدم مراعاة الملاحظات التي قدمتها الدول المعنية على تقرير فريق الخبراء الدوليين والإقليميين وما تضمنه من مغالطات وثغرات واضحة، فضلاً عما تضمنه من توصيفات تتناقض بوضوح مع قرارات مجلس الأمن المتعلقة باليمن.

وأشار إلى أن اعتماد مجلس حقوق الإنسان لقرار تمديد العمل لفريق الخبراء الدوليين باليمن لمدة عام جاء بعد انقسام واضح، حيث تم تمريره بموافقة أقل من نصف أعضاء المجلس، وذلك لكونه لم يتأسس على موافقة الدولة المعنية ذاتها، وبما لا يحترم الحق السيادي لها في إبداء موافقتها على التعاون مع القرارات الدولية التي تتناول بشكل مباشر أوضاع حقوق الإنسان على أراضيها.

وشدد على تمسك المجموعة العربية بطرح مشروع قرار تدعو فيه مكتب المفوض السامي لمواصلة تقديم المساعدة الفنية وبناء القدرات للحكومة اليمنية الشرعية واللجنة الوطنية اليمنية للتحقيق، تحت البند العاشر من أجندة عمل مجلس حقوق الإنسان، حيث تم اعتماده بتوافق آراء الدول الأعضاء بالمجلس، وحاز على موافقة الدولة المعنية وإبداء استعدادها للتعاون في تنفيذه.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org