وبدلاً من مساعدته يقوم ذلك الوكيل بصفعه، ولم يحترم كِبَر سنه، ولا رِقة عظمه، ولم يؤدِّ الأمانة التي أوكلت له، ولم يرعَ حق اللقمة التي يحصل عليها من وراء ذلك الكرسي الذي وُضع عليه، ولم يفهم أنه ما وُضع في هذا المكان إلا لخدمة الشعب، وليس لاستعراض قوته على من يراجعه!