لتعزيز القطاع التقني وتشجيع نموه.. تدشين عضوية "تقنية سعودية"

على هامش معرض "صُنِع في السعودية".. بحضور "الخريف" و"السواحة"
لتعزيز القطاع التقني وتشجيع نموه.. تدشين عضوية "تقنية سعودية"

دشّنت هيئة تنمية الصادرات السعودية "الصادرات السعودية" ممثلةً في برنامج "صُنِع في السعودية" علامة فرعية منبثقة من برنامج صُنِع في السعودية باسم "تقنية سعودية".

جاء ذلك بحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، وبالشراكة مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، وهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، والصندوق الصناعي، على هامش فعاليات معرض "صُنِع في السعودية" بنسخته الثانية.

وتختص عضوية "تقنية سعودية" بالترويج للمنتجات التقنية وإبراز صورتها للمستهلك في الأسواق الواعدة، وتعزيز مكانة الشركات والمنتجات التقنية الوطنية محلياً وإقليمياً وعالمياً.

وستعمل علامة "تقنية سعودية" على توثيق الابتكارات التقنية للشركات ورواد الأعمال السعوديين من خلال دورها في تحقيق وخلق ميزة تنافسية لهم، بالإضافة إلى كونها محفزاً للشركات التقنية السعودية على رفع قيمتها ودعم توسعها في الأسواق الدولية.

وأشاد نائب الرئيس التنفيذي لصادرات الخدمات في هيئة تنمية الصادرات السعودية سعود القبلان بالجهود المتضافرة من الجهات ذات العلاقة بقطاع التقنية؛ لكونه أحد أبرز القطاعات الواعدة، التي تكاملت معاً لتعزيز نطاق وصول الشركات والمنتجات التقنية الوطنية محلياً وعالمياً، مما يعكس صورة إيجابية عن المملكة العربية السعودية للعالم من خلال الحلول المبتكرة التي تقدّمها الشركات التقنية ذات الاختصاص.

من جانبه، أكد نائب المحافظ لقطاع تقنية المعلومات والتقنيات الناشئة في هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية رائد الفايز، أهمية استثمار هذه الفرصة للاستفادة من عضوية "تقنية سعودية" في تعزيز مكانة الشركات والمنتجات التقنية ودعم وترسيخ تنافسيتها ورفع موثوقيتها محلياً وإقليمياً وعالمياً.

وقدّم الدعوة للشركات التقنية ورواد الأعمال للحصول على عضوية العلامة والاستفادة من مزاياها المقدمة؛ وذلك للإسهام في إيصال منتجاتهم للعالم، ورفع المبيعات العالمية بما ينعكس على سوق تقنية المعلومات، التي بدورها ستسهم في رفع نسبة الصادرات غير النفطية وتنويع مصادر دخل الاقتصاد الوطني.

وتدعم عضوية "تقنية سعودية" الجهود الوطنية الهادفة إلى تعزيز القطاع التقني وتشجيع نموه، حيث يعد القطاع التقني مجالاً نشطاً للإسهام في توفير العديد من فرص العمل فضلاً عن كونه مصدراً لتنمية الموارد الاقتصادية، كما تعد العلامة مصدر جذب استثماري يساهم في تعزيز صورة المنتجات التقنية السعودية وفق إطار متسق ومعايير ذات جودة عالية.

ويمكن للراغبين من الشركات التقنية السعودية الحصول على عضوية "تقنية سعودية" واستخدامها في الترويج للمنتجات التقنية الوطنية، والتقديم عبر "منصة تك" التابعة لهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية لتقييم عدم ممانعة استخدام "تقنية سعودية"، ثم استكمال إجراءات التسجيل على موقع برنامج "صُنِع في السعودية" والحصول على حقيبة إرشادية لآلية استخدام العلامة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org