ركّز برنامج منح الجنسية السعودية على الكفاءات المتميزة في مجالها كالبروفيسور خواجة حيدر وهو أحد العلماء البارزين في مجال علم الصيدلة الجزئية والخلوية (العلاج بالخلايا الجذعية والجينات) في جامعة سليمان الراجحي.
وقال "خواجة" لـ"سبق": "كمواطن سعودي جديد، أنا مدرك تماماً نعم الله سبحانه وتعالى الاستثنائية، وأشعر بالتواضع والامتنان العميق، لذلك لا أستطيع أن أطلب المزيد"، مضيفاً: "إن شروع منح الجنسية السعودية لعدد من العلماء والأطباء والباحثين والمبتكرين ورواد الأعمال والمتميزين من أصحاب الكفاءات والخبرات والتخصصات النادرة، الذي يُعَدّ جزءاً من رؤية المملكة 2030، هو شاهد على رؤية القيادة".
وتحدث لـ"سبق": "إن هذه المبادرة لاستقطاب المواهب العالمية لخدمة المملكة هي شرف عظيم، ومن المؤكد أنها ستساعد في نمو المملكة وتطورها بشكل أسرع، خاصةً في مجالي العلوم والتكنولوجيا".
وأضاف: "حضرت إلى المملكة في شهر يناير من عام 2012م كعضو هيئة تدريس في كلية الطب بجامعة سليمان الراجحي، لقد خدمت هذه المؤسسة المرموقة لأكثر من 12 عاماً".
وزاد: "المملكة بثقافتها الغنيّة وقيمها الاجتماعية، أشعر بالفخر والاعتزاز بالانتماء إليها، إن كوني مواطناً في هذه الأرض المقدسة ليس مجرد أمر مميز فحسب، بل هو أمر استثنائي، فمشروع منح الجنسية السعودية لعدد من العلماء والأطباء والباحثين والمبتكرين ورواد الأعمال والمتميزين من أصحاب الكفاءات والخبرات والتخصصات النادرة، يُعَدّ جزءاً من رؤية المملكة 2030".
وقال: "وهو شاهد على رؤية القيادة، إن هذه المبادرة لاستقطاب المواهب العالمية لخدمة المملكة هي شرف عظيم، ومن المؤكد أنها ستساعد في نمو المملكة وتطورها بشكل أسرع، خاصةً في مجالي العلوم والتكنولوجيا، الطب التجديدي، وهو تخصص فريد وسريع النمو، يحمل وعداً بإحداث ثورة في مجال الرعاية الصحية".
واختتم: "ويتضمن هذا المجال علاجات قائمة على الخلايا الجذعية، والتي تستغل إمكانات التجدد الكامنة في هذه الخلايا بكلمات بسيطة، إن هذه الإستراتيجية العلاجية هي جديدة وتستخدم الخلايا كأدوية، مما يتيح لنا علاج السبب الجذري للأمراض من خلال إنشاء أنسجة جديدة بدلاً من مجرد إدارة الأعراض، إنها أمل بالنسبة لأولئك الذين لا يمكن علاجهم باستخدام الطرق التقليدية".