"رفع الكرت الأحمر للقصبي".. "الفريح": يا ناصر عد إلى الكوميديا والضحك

قال: تعبنا من الأحزان والبكاء
"رفع الكرت الأحمر للقصبي".. "الفريح": يا ناصر عد إلى الكوميديا والضحك

يرفع الكاتب الصحفي أسعد عبدالكريم الفريح الكرت الأحمر حبياً للفنان ناصر القصبي، مطالبًا أياه بالعودة إلى الكوميديا، والابتعاد عن الأعمال الدرامية الحزينة، وفي إشارة إلى مسلسل "العاصوف"، يؤكد الفريح أنه رغم الإعجاب بالمسلسل لكنه يريد الفنان الكوميدي في القصبي، لأن الشعب السعودي والشعوب العربية بحاجة إلى الضحك.

يا ناصر عرفناك ممثلاً كوميديًا

وفي مقاله "ناصر القصبي.. هل للضحك بقية؟" بصحيفة "عكاظ"، يقول الفريح: "الأخ ناصر القصبي .. أينما حل فخراجه لنا! أي للمتلقي فهو كممثل مبدع بالفطرة، وكما رفعنا له القبعة بالغربي والعقال بالعربي لإبداعاته، فإنني اليوم ودي أرفع في وجهه الطيب حبياً الكرت الأحمر. وأقول يا ناصر عرفناك ممثلاً كوميديًا ترسم البسمة على محيا المشاهد ولا نكتفي بلحظات المشاهدة، ولكن نتذكر تلك اللقطات والمواقف التي نحس أنها عفوية من جمال الإتقان وتلقائية الأداء، نتذكرها بين فينة وأخرى فنتنادم عليها فيظل للضحك بقية. أيها الممثلون وبالذات يا ناصر تعبنا من الأحزان، ملينا من الصراخ والعويل، أغرقتنا الدموع في لجة الألم، يكفي معظم الشعوب العربية ما تعانيه، إنها تبكي بكاء طبيعيًا ولا تحتاج لمحفزات الألم والأحزان ومقبلات البكاء ومسيلات الدموع، فقد استعملت دون هوادة على شعوب مقهورة مثل سوريا على يد الأسد واليمن على الأيدي القذرة الحوثيين".

ارجع وأضحِك المشاهد

ويناشد الفريح القصبي قائلاً: "أرجع للممثل القدير والصديق العزيز ناصر القصبي، نعم إن مشاركاتكم الأخيرة قد تكون جيدة فنيًا ولا غبار عليها ولا عاصوف، ويعرف الكل أن الضرب تحت حزام بعض المشاكل التي تعتبر جريئة يعطي العمل شعبوية جيدة، ولكن فلنترك النحيب والعويل وإثارة الهموم فهي موجودة أصلاً، اترك كل جزئيات ومثيرات الدموع، فإنك ستحفر في صخر فقد جفت الدموع، ولكن إن كانت هناك بقية فاترك مهمة تحفيزها لمن أصبح الحزن والألم والندب مهنته. يا أيها السيدات والسادة ومن هو على الريحة أو سكر زيادة ما عدنا نبحث عن الضحك فقد أصبح مثل لبن العصفور، فقد أمسينا قنوعين تكفينا البسمة وترضينا، الأخ الممثل الكوميدي ناصر القصبي فضلاً ارجع لحولك وأضحِك المشاهد ولو بشق بسمة".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org