رعى الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، وزير الحرس الوطني أمس الاثنين، حفل تخريج الدورة الخامسة من برنامج القيادة والأركان بكلية الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقيادة والأركان للعام 1445هـ.
وكان في استقباله لدى وصوله مقر الحفل الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عيّاف المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين نائب وزير الحرس الوطني، ورئيس الجهاز العسكري المكلَّف بوزارة الحرس الوطني اللواء الركن صالح بن عبدالرحمن الحربي، وقائد كلية الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقيادة والأركان اللواء الركن الدكتور عبدالله بن صالح العنزي.
وعقب وصوله، عزف السلام الملكي، بعدها بدأ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى قائد الكلية كلمة عبّر فيها عن سعادته وجميع منسوبي الكلية برعاية وزير الحرس الوطني لحفل التخرج، مثمنًا الدعم الذي تحظى به الكلية ومشاركة الخريجين فرحتهم، حيث بلغ عدد الدارسين 128 دارسًا من جميع القطاعات العسكرية والأمنية، الذين أمضوا عامًا دراسيًا مليئًا بالمعارف والعلوم والتطبيقات الهادفة لتأكيد التعلم، مشيرًا إلى أن الخريجين استفادوا من مؤتمر التعليم العالي العسكري 2024م الذي أحدث حراكًا علميًا في مجاله وتفاعلاً بين القطاعات العسكرية والأمنية.
بعد ذلك ألقى العقيد فراس بن إبراهيم الدغيثر كلمة الخريجين، التي أشاد فيها بما تلقوه أثناء دراستهم من برامج أكاديمية وتدريبية مكثفة ومناهج حديثة، مشيدًا بما تسلحوا به من علوم ومعارف تشكل نقطة جوهرية في حياة الضابط العملية.
بعد ذلك أُعلنت النتيجة العامة للخريجين، حيث كرّم وزير الحرس الوطني المتفوقين، وحصل على المركز الأول الحاصل على سيف الكلية الرائد عجب بن محمد الحربي، ثم التقطت الصور التذكارية له مع الخريجين.