تواصل جمعية إكرام لحفظ الطعام بمكة المكرّمة، جهودها المضنية في سبيل حفظ الطعام، حيث قدمت خلال الشهر الماضي سلسلة من خدماتها للمستفيدين، وذلك ضمن جهود الجمعية في تعزيز الأمن الغذائي، وغرس مفهوم حفظ النعمة.
وقال مدير الجمعية أحمد المطرفي: الجمعية تقوم ببذل جهود كبيرة بشكلٍ يومي لتعزيز الأمن الغذائي والتقليل من الهدر والفقد؛ لضمان توجيه هذا الفائض لمن يستحقه من المحتاجين والفقراء في مكة المكرّمة، وذلك تفاديًا لكل تلك الآثار التي يخلفها الهدر من خسائر مالية واقتصادية وانبعاثات دفينة تتسبّب في الاحتباس الحراري والروائح الكريهة.
وأضاف: الجهود التي بذلتها الجمعية خلال شهر مايو، أسهمت في حفظ أكثر من 171 طنًا من فائض الطعام وقدمته لأكثر من نصف مليون مستفيد، وقطعت سيارات الجمعية فيه أكثر من 40 ألف كيلو متر بـ 828 طلعة من أجل تحقيق هذا الجهد.
وتابع "المطرفي": حجم الفائض لهذا الشهر بلغت قيمته التقديرية 1.932.519 ريالًا، فيما شارك نحو 90 متطوعًا في البرامج والأنشطة المختلفة للجمعية.