أكدت الأخصائية الاجتماعية والأسرية منيرة السكران، أن تعديل بعض السلوكيات الشخصية مثل التحلّي بالتفاؤل والعطاء، وتجاهل بعض الجوانب السلبية في الحياة؛ يسهم بشكل كبير في تعزيز الشعور بالسعادة.
وأوضحت "السكران" في برنامج "صباح السعودية" الذي يعرض على قناة السعودية، أنه في ظل التأثير الكبير للبيئة المحيطة على الصحة النفسية والعاطفية تعود مجاورة الأشخاص السعداء من العوامل الأساسية التي تؤثر بشكل إيجابي على جودة الحياة؛ لأنها مصدر مستمر للطاقة الإيجابية والدعم النفسي، والتواجد ضمن دائرة من الأشخاص السعداء يمكن أن يحفز الإبداع ويعزّز العلاقات الإيجابية؛ مما يجعل هذه الرفقة عنصرًا حيويًّا لتحقيق التوازن والنجاح في مختلف جوانب الحياة.
وفي ختام حديثها أبانت أن السعادة تبدأ من الداخل، وأن مفتاح التوازن النفسي يكمن في التحلّي بالإيجابية والمرونة في التعامل مع التحديات اليومية، وشدّدت على أهمية الحفاظ على علاقات إيجابية تعزّز من جودة الحياة دون إغفال الدور الأساسي للفرد في بناء سعادته الشخصية.