في اليوم العالمي للمعلم.. سارة السلمي تسلط الضوء على ممكنات نجاح رسالة المعلمين

تحدثت لـ"سبق" عن تفعيل أنظمة الحوافز وإدارة المواهب لشاغلي الوظائف التعليمية
في اليوم العالمي للمعلم.. سارة السلمي تسلط الضوء على ممكنات نجاح رسالة المعلمين
تم النشر في

أوضحت مدربة للقيادات التربوية والتعليمية أن معلم اليوم لديه متطلبات واحتياجات تختلف عن المعلم فيما سبق بسبب انعكاس العديد من المتغيرات الاقتصادية، والاجتماعية ،والتربوية والنفسية، وهو ما يجعل المعلم أمام تحدٍ كبير بين متطلبات المرحلة ومستويات الإتقان المطلوبه منه.

تفصيلًا، قالت سارة بنت سعدي السلمي لـ"سبق": ماذا يحتاج المعلم، وكيف نكون عونًا له في تأدية رسالته المهنية بكل إتقان، ولاسيما أن بحث المجتمع التربوي والتعليمي في ممكنات نجاح المعلمين وتجويد ممارساتهم، وتمكينهم من تنفيذ دورهم المهني بمستويات عالية من الجوده أصبح مطلبًا تنمويًا وتربويًا مهمًا.

وتحدثت حول أهم ممكنات نجاح المعلمين وكيف نستطيع تلبية احتياجاتهم، ومتطلباتهم في ظل المتغيرات غير مسبوقة، بالقول إن المعلمين اليوم يحتاجون إلى أعلى درجات الأمان الوظيفي ويقصد به العمل في بيئة تحقق له الاستقرار من كافة النواحي اجتماعيًا، وصحيًا، واقتصاديًا، ومعنويًا، إضافة إلى أهمية سماع صوت المعلمين وهو ما يميز نهج وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية في جعل المعلمين شركاء نجاح في العملية التعليمية من خلال المجالس الاستشارية وغيرها.

وتطرقت إلى أهمية تفعيل أنظمة الحوافز، وإدارة المواهب لشاغلي الوظائف التعليمية وصولًا إلى أقصى استثمار بشري ممكن في ظل قيادة حكيمة جعلت من منجزات المواطنين والمواطنات مصدر فخر ورفعة، مضيفة: لا يخفى على الجميع أهمية تمكين الكفاءات الوطنية من المعلمين والمعلمات، وما يتبع ذلك من ممارسات متميزة، ومبادرات نوعية تحقق الريادة للميدان التعليمي.

وأردفت "السلمي": بمناسبة اليوم الذي يحتفي بها العالم باليوم العالمي للمعلم في الخامس من أكتوبر لهذا العام ٢٠٢٤ لعلنا نركز على أهم ممكنات نجاح العمل التربوي والتعليمي والذي يشكل المعلم فيه اللبنة الأساسية كونه هو الموجة لتعليم وتعلم المتعلمين ،وتجويد نواتج التعلم، مما ينعكس على تحسين الأداء المدرسي، ويدعم ما نطمح له في نظامنا التعليمي من تحقيق التنافسية على مستوى الأنظمة التعليمية العالمية.

وتابعت: إننا نحتفي بالمعلم ونحن نخطو بفضل الله نحو عام جديد (2024م - 2025م) بخطى واثقة، وبقيادة عظيمة ومعلمين يمتلكون الشغف بالتطوير المستمر وفق رؤية 2030م والتي تبشر بمزيد من النجاحات في تحقيق الإصلاحات الاقتصادية الكبرى وعلى كافة الأصعدة الأخرى وبشكل متوازن ودقيق.

واختتمت بالقول: كل ذلك جعل من المواطن كما ذكر سمو ولي العهد "عماد التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة، فهو ركيزة أساسية في النهضة التنموية، ويسهم إسهاماً مباشراً في تحقيق الإنجازات في مختلف المجالات والقطاعات الواعدة"، كما قال: "إننا نفخر بمنجزات المواطنين والمواطنات في مجالات الابتكار والعلوم، ونولي التعليم جل اهتمامنا ليكون نوعيًا يعزز المعرفة والابتكار"، وهنيئًا لنا بصانعي الأجيال قف شامخًا عانق هناك الأنجما، يكفيك فخرًا أن تكون معلمًا".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org